البرعي: أولويات وزارة القوي العاملة استعادة سوق العمل الخليجي
أكد الدكتور احمد حسن البرعي وزير القوي العاملة انه لم يكن يتصور كم المشاكل التي خلفها النظام القديم في هذه الوزارة لدرجة تراكمت فيها المشاكل دون ان تجد حلولا حقيقية فوصلت الطبقة العاملة
في مصر إلي ما وصلت إليه خاصة فيما يتعلق بحقوق العمالة وحرية الرأي والتعبير.
جاء ذلك في كلمة الوزير في ندوة واقع العمل والعمال بعد ثورة يناير والتي عقدت مساء أمس بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والاقصاء والتشريع.. واضاف الوزير أن سياسة التعيين التلقائي التي كانت تقوم بها الحكومة منذ عام 1982 ادت إلي ما يسمي بالعمل الوهمي والاجر الوهمي لعدم خضوع تلك التعيينات لاي اعتبارات تتعلق بالتخصصات او المؤهلات العلمية او الاجر مما ادي إلي فوضي عارمة في سوق العمل في مصر، واضاف الوزير ان اطلاق الحريات النقابية هو حجر الزاوية في حفظ توازن سوق العمل في مصر لان العمال بحاجة أن يعبروا عن مطالبهم ومن حقهم قنوات شرعية للتعبير وهي كانت غائبة في ظل النظام
واشار البرعي إلي أن عمليات الخصخصة لم تراع أي ابعاد اجتماعية وأن آلية انتقال العمال من العام إلي الخاص دون هيلكة واضحة لاوضاعهم ادي إلي اضطراب احوال العمال وكان ينبغي اعداد لائحة لانتقال هؤلاء العمال ليعلم العامل عند انتقاله مجمل اوضاعه في القطاع الجديد لان الخلاف علي الحوافز والارباح من اكبر المشاكل التي تعترض العمال.
واكد الوزير ان من اولويات عمله استعادة سوق العمل في الخليج الذي فقدناه لانه من أهم المشاكل الخارجية التي تعترضه في عالم العمال بعد ان ظل عمال مصر لفترة ليست قصيرة هي الاكبر طلبا في تلك الدول خلال مراحل عديدة.