"القاهرة إسكندرية".. رحلة معاناة بالقطار
رحلة قطار القاهرة الإسكندرية تحولت إلى رحلة من المعاناة اليومية يمر بها الراكب منذ انتظاره فى المحطة فى انتظار القادم على السكة الحديد ثم الركوب
وحتى محطة الوصول
تقول منى جابر –عاملة- أركب القطار بعد مرور وقت طويل من الانتظار ثم الركوب فى ظل غياب الأمن بشكل تام عن تأمين الركاب فى المحطة وداخل القطار.
يضيف حامد العبد -موظف- العربات تحتاج إلى صيانة فالأبواب مفتوحة من جميع الاتجاهات ولايوجد مراوح للتهوية والمقاعد متهالكة.
ويقول محمد السيد -محامى- دائما اركب القطار المتجه من الأسكندريه إلى القاهرة رقم 900 الفرنساوى، ووفى القطار المميز يعمل التكييف بدرجة عالية جدا فى الصباح ويغلق عند العودة رغم الحر الشديد وكذلك درجه ثانيه المميز فضلا عن استغراق الرحلة ما يقرب من خمس ساعات.
ويتهم محمد السيد طالب الراكبين بالقيام بتكسير الكراسى والأبواب والشبابيك والكتابه بداخل العربات، ويرجع سبب تأخير القطارات لوقوع معارك بين الطلبة بالسنج والمطاوى وغياب الأمن عن القطارات.
وتضيف د.أمانى السيد –طبيبة أن المزلقانات تعانى من الإهمال الشديد وتوقف أعمال الصيانة بالقطارات منذ سنوات حتى وصلت لهذا الحال.
ويقول محمد رشاد سائق بالسكك الحديدية القطارات تتعرض للسرقة من البلطجية فقد تعرضت فى يوم3/10/ 2010 لحادث سرقة عند قيادتى لقطار رقم2415 المتجه من محطة السماد إلى الاسكندريه بجراررقم3871 حيث استقل بعض البلطجية القطار وفتحوا جزرة الهواء فتوقف القطار وادخلوا الكمساريه فى غرفة القيادة واغلقوا الباب علينا ووقف احدهم امامنا بالسلاح وقام الآخرين بفك الاطارات الالومنيوم للشبابيك وأخذوا الاسلاك المعدنية وفروا هاربين .
وترد مصادر مسئولة بالمسافات القصيرة
وعن مشكلة النظافة أكد عدم التزام شركة النظافة المتعاقد معها وقررت الهيئة حفاظا على المظهر الحضارى احضار3 لورى و2 لودر لرفع القمامة بالفعل من سيدى جابر الى باكوس كما يوجد خطة بين وزارة النقل والوكالة الفرنسية للتنمية بالاشتراك مع وزارة التعاون لإعادة تأهيل خط ابو قير وتطويره .