رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صفوت حجازي: لا يوجد مرشح يصلح للرئاسة


أكد الداعية الإسلامي د. صفوت حجازي ان جميع المرشحين للرئاسة لا يلصحون للمنصب ولا لرئاسة مدنية الزقازيق. وقال: "ان بعض المرشحين كان يعيش فى امريكا ولايعرف شيئا عن مصرفي حين ان هناك مرشحا لا يتحدث الانجليزية والفرنسية".

وقال حجازي، خلال ندوة مساء أمس الخميس بكلية علوم جامعة الزقازيق بعنوان (الثورة .. تحديات وتطلعات):"إن رئيس الجمهورية الذي أريده هو الرئيس الحر المصري المتربي في مصر الذي تشققت يده من العمل في الغيط".

واكد حجا زى "ان أمريكا وإسرائيل لا تريد مصر ديمقراطية بل تريد خلق فتنة طائفة وحرب أهلية" واستطرد "أحلم بالولايات المتحدة العربية أولاً ثم الولايات المتحدة الإسلامية ثانياً فأمريكا ليست أشطر منا فلماذا لا يكون لنا رئيس واحد والبداية ستكون إن شاء الله من هنا من مصر وتحرير بيت المقدس سيكون على يد شبابها وثورتنا يتحقق نجاحها بانتخابات برلمانية نزيهة ودستور مصري نزيه يوافق عليه الشعب ورئيس جمهورية ذات صلاحيات محدودة والإبقاء علي المادة الثانية من الدستور وعن تأثير الثورة على الاقتصاد" .

وأشار حجازي إلى أنه لو مات حسني مبارك فجأة قبل الثورة وحصل صراع بين الحرس القديم والجديد لانخفضت قيمة الجنية المصري بنسبة 45 % ولكن أثناء الثورة لم ينخفض إلا بنسبة 9 % فمعني هذا أن اقتصادنا قوي وما زال وأضاف: "أن

من تشريف الثورة لنا أن ضباط الجوازات في مطار جينيف بسويسرا خرجوا من حجراتهم وأدوا لنا التحية احتراماً لثورة الشعب المصري".

وأوضح أنه لكي تكون مصر دولة عظمي لابد من أمرين الأول أن ننسف سياسة ومناهج التعليم من "كي جي وان" إلي الدكتوراة ونعمل علي تغييرهم، والأمر الثاني هو أن يكون لدينا نظام صحي محترم .

وعن انتمائه الحزبي, أكد أنه لن ينضم لأي حزب من الأحزاب، كما أنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية أو لأي وزارة أو لمجلس الشعب، لافتا إلى أن لا مانع من وجود أحزاب دينية. وأضاف :"لو أن الأمر بيدي سأقول المسلمين يعملوا أحزاب دينية والمسيحيين يعملوا أحزاب دينية أيضاً فالعمل الحزبي تطوعي" وأشار إلى أنه لا يوجد خلاف بين السلفية والإخوان نهائياً وهناك تنسيق مشترك بينهما في قضايا سياسية ومعظم ما ينقل عني من فتاوى خطأ ولم أقلها.