متظاهرو دسوق يغلقون مجلس المدينة بالجنازير
قام متظاهرو مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، لليوم السادس على التوالى، بغلق مجلس المدينة بالجنازير ومنع الموظفين من دخول مكاتبهم احتجاجًا على أخونة المحافظة وتعيين عبداللطيف الحليسى الإخوانى نائبًا لرئيس مدينة دسوق، ما تسبب فى تعطل مصالح المواطنين.
وقام المتظاهرون بالمبيت أمام مجلس المدينة، ورفعوا لافتات على مبنى الوحدة المحلية مطالبين برحيل النظام، رافضين عملية الأخونة التى يقوم بها سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ.
وكتبوا لافتات "مغلق للتحسينات .. ولكشف الفساد .... وحتى تعيين كفاءات ورحيل سعد الحسيني ... ورحيل عبد اللطيف الحليسى ...ولإيقاف نظام الأخونة ...وحتى يسقط النظام الفاشل..... دولة ضد القانون ..... ياحسينى اطلع برة كفر الشيخ محافظة حرة ..... ياحليسى اطلع برة دسوق مدينة حرة " وغيرها من اللافتات الأخرى التي تعبر عن العصيان المدني لاهالى دسوق وضد أخونة المحافظة" .
وأكد المتظاهرون أنهم لن يتركوا أماكنهم إلا بعد أن
وكان المئات من أهالي مركز ومدينة دسوق والقوى السياسية والتيار الشعبي قد تظاهروا أكثر من أربع مرات خلال أسبوعين أمام مجلس المدينة، احتجاجا على إصرار المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ على تعيين عبد اللطيف الحليسى مدرس ابتدائي نائبا لرئيس المدينة تمهيدا لتوليته رئاسة المجلس.
وقام الأهالي بترديد هتافات معادية للحسيني ولجماعة الإخوان وضد المرشد، مؤكدين علي رفضهم أخونة الوظائف القيادية بمحافظة كفر الشيخ ومنها مجلس مدينة دسوق.