"النجار" يطلق مبادرة للحوار الوطنى بالشرقية

أكد المستشار "حسن النجار" على أن الخلافات القائمة في الشارع الآن هي خلافات لا تقوم على أساس؛ لإن مساحة التوافق والاتفاق هي الأكبر، والجميع يسعى لمصلحة الوطن والمواطن، وإن اختلفت الرؤية أو الوسائل لتحقيق ذلك.

موضحا بأنه لا توجد خلافات جوهرية، وأن موضوع تطبيق الشريعة الذي يعد أكبر المحاور الخلافية ليس له أساس، فالقانون المدني المصري الذي يضم 1189 مادة جميعها متفق مع الشريعة الإسلامية ما عدا الخلاف حول المادتين " 226، و375" فالأولى المتعلقة بموضوع الربا والثانية متعلقة بتقادم الديون، وهذه مواد تنظمها الشريعة، ويوجد لها حلول.

وأكد محافظ الشرقية أن الكثير قلص الشريعة الإسلامية عن حقيقتها فبعضهم يأخذ بالقطعي الثبوت قطعي الدلالة فقط، وبعضهم قال:" نبحث مع المصلحة حيث تدور وهذه كلها أمور يمكن التوافق عليها؛ للحفاظ مصلحة الوطن والمواطن في إطار مبادئ الشريعة".

وتساءل محافظ الشرقية مستنكرًا: ما دخل الاختلاف في وجهات النظر، وتبني رأي سياسي؟!، في حرق مبني المحافظة، والاعتداء على المؤسسات، وتعطيل العمل فيها، هل هذا لمصلحة الوطن أو المواطن؟!.

وقال:" إن ما حدث من اعتداء على المحافظة،

وإغلاق مديرية التربية والتعليم وبعض الإدارات التعليمية، وتعطيل صرف رواتب المعلمين كل هذا لا علاقة له بالخلافات السياسية، ونحن له بالمرصاد وسنتصدى له بكل حزم من خلال تطبيق القانون.
ثم دعا محافظ الشرقية أبناء المحافظة إلى الحوار، وليسمع بعضنا البعض.

قائلا" دعا  الرئيس مرسي كافة القوى الوطنية للحوار الوطني الجاد والبناء دون سقف, وأنا أدعو كافة القوى الوطنية في محافظة الشرقية للحوار الوطني الجاد دون إقصاء لأحد والباب مفتوح على مصراعيه للنقابات والهيئات والمؤسسات والتنظيمات والأفراد الجميع مدعوون للحوار شبابًا وشيوخًا رجالًا ونساءً مسلمون ومسيحيون.

والمحافظة تضع كل إمكانيتها للبدء في الحوار الوطني الشرقاوي دون سقف – أيضًا- حتى نجتاز هذه اللحظة الوطنية الحاسمة في تاريخ أمتنا، وبناء نهضتها.