عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"عيد القيامة" إحتفال بـ"روح يناير"

عيد القيامة إحتفال بروح يناير - أرشيف

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية مساء أمس بـ"عيد القيامة" لأول مرة منذ ثلاثين عاما هم عمر النظام المخلوع، بعيدا عن "هيستيريا" الإحتياطات الأمنية التي كان يفرضها جهاز" حبيب العادلي"المودع حاليا بسجن طرة.

عاد الهدوء النفسي إلى أروقة الكاتدرائية ،وسيطر الإرتياح على البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكبار الأساقفة ،وجموع الأقباط الذين توافدوا إلى المقر البابوي منذ الخامسة عصر أمس السبت.

بدأ المقر البابوي مراسم الإحتفال في تمام السادسة مساءا،باستقبال كبار الزوار داخل الصالون الخاص بـ"البابا"الذي يقع على يمين المقر البابوي ،كان أول المهنئين المستشار هشام البسطويسي المرشح لرئاسة الجمهورية ،في زيارة هي الأولى من نوعها للمقر البابوي ،مناصفة مع عماد أبو غازي وزير الثقافة ،ثم حمدي خليفة نقيب المحامين والذي دخل بعد نزول البابا من مسكنه في السابعة مساءا..

بينما يستقبل البابا ضيوفه في صالونه الذي لا يدخله إلا كاميرات التليفزيون فقط، كانت قاعة كبار الزوار المعدة لإستقبال كبار المسئولين والأقباط والشخصيات العامة خالية تماما إلا من سيدتين، إحداهما مسئولة المكتبة الصوتية للبابا شنودة،فيما غابت الوجوه التي دأبت على الحضور في الأعوام السابقة يتقدمهم رؤساء الأحزاب ،وعدد من نواب الحزب الوطني .

خرج البابا شنودة بصحبة الأنبا آرميا والأنبا يؤانس والأنبا بطرس سكرتاريته الخاصة،من صالونه متجها إلى قاعة كبار الزوار ،تعلو وجهه إبتسامة رائقة ،مصحوبة بحيوية الرد على المهنئين بعبارة "وإنتم طيبين..اشكركم"،فيما تحلى شباب الكشافة في سابقة هي الأولى في الإحتفالات الرسمية بحالة من الهدوء والتنظيم الجيد ،بما يعكس صورة جديدة للتآلف بين المنظمين

والزوار بعد إنقضاء العهد "الأمني"البائد.

مع وصول البابا إلى القاعة التي ظلت شاهدة طوال 30 عاما على روتينية زيارات أفراد النظام المخلوع،جلس على كرسيه يجاوره على يمينه المستشار هشام بسطويسي، وعلى يساره يقبع السفير الإثيوبي بالقاهرة مجاورا لـعماد ابوغازي وزير الثقافة.

بعدها بدأ توافد عددمن الوزراء على الترتيب حسين العطفي وزير الري، ومنير فخري عبدالنور وزير السياحة، ثم د.محمد البرادعي المرشح لرئاسة الجمهورية ، والمستشار مقبل شاكر، والفنان هاني رمزي، د.جورجيت قلليني عضو مجلس الشعب السابق، وهاني عزيز امين عام جمعية محبي مصر السلام، وعيد لبيب عضو مجلس الشورى السابق، ثم د.يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء والذي جلس فور وصوله إلى جوار البابا شنودة.

أكثر من نصف ساعة قضاها البابا شنودة وكبار الأساقفة مع ضيوف المقر البابوي قبل إنتقاله إلى الكنيسة المرقسية لرئاسة قداس عيد القيامة ،تبادلا خلالها الأحاديث الجانبية ،والتي جاء اغلبها في سياق التعقيب على شكل الإحتفال بعد رحيل النظام السابق،إلى جانب كيفية عبور مصر مرحلة مابعد الثورة.