عروس البحر تعيش بين أكوام القمامة
تفشت اكوام القمامة بشوارع الإسكندرية ومحطات السكك الحديدية، بعد العقد المبرم بين محافظ الإسكندرية الاسبق اللواء عبد السلام المحجوب وبين شركة النظافة الفرنسية، مما ادى الى تعطيل حركة القطارات وانبعاث الروائح الكريهة والحشرات وامتلأت الشوارع بالكلاب الضالة.
قالت ليلى حنا "موظفة" إنها تلقى بكيس القمامة فى أول الشارع يوميا أثناء ذهبها إلى العمل فى الصباح لعدم وجود صناديق قمامة، كما امتنع عمال النظافة عن المرور على الشقق لجمع القمامة، رغم الرسوم الشهرية التي تدفع للنظافة .ويستنكر رجب السيد من منطقة السوق بجوارسور مدرسة كمال الدين حسين تراكم أكوام القمامة التى تدعم السور من الانهيار ولذلك لايسعى المسئولين للحفاظ على نظافة هذه المناطق.
ويضيف ابنى أصيب بحساسية فى الصدر بسبب انتشار الروائح الكريهة .
ويطالب عماد السيد محاسب برفع رسوم النظافه من على فاتوره الكهرباء وعودة رجال النظافه الى النازل لأخذ اكياس القمامة مثل ماكان يحدث من قبل.
أما نادية محمد فتقول: بعد ثورة 25 يناير بدأت اللجان الشعبية فى تنظيف الشوارع وجمع القمامة نظرا
ويقول محمد رجب أحد عمال النظافة، أنا راتبى بسيط ولايصرف لى أدوات نظافة وأشترى من راتبى لأن الناس تستعطف معى وتعطينى جنيه أواتنين .
ويضيف جلال رمضان أحد عمال النظافة الناس سرقوا صناديق القمامة من قبل واستخدموها فى تخزين احتياجتهم التموينية وكاخزانات مياه مما قلل من وجود الصناديق وانتشارالقمامة المبعثرة التى يصعب جمعها .