رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استنفار أمنى بمحيط ديوان محافظة كفر الشيخ

قوات الأمن أمام مبني
قوات الأمن أمام مبني محافظة كفر الشيخ

كثفت قوات الأمن المركزي من وجودها أمام ديوان عام محافظة كفر الشيخ اليوم - السبت - بزيادة التشكيلات؛ تحسبا لهجوم المتظاهرين عليهم والاعتداء على المنشآت العامة على غرار الأحداث التي جرت بالأمس.

وكان المئات من الحركات والأحزاب السياسية قد نظموا مسيرات وتظاهرات أمس الأول عقب صلاة الجمعة بشوارع المدينة، ثم توجهوا إلى ديوان المحافظة، ورددوا هتافات "كفر الشيخ يا حرة والحسيني بره"، وطالبوا برحيل المهندس سعد الحسيني المحافظ الإخواني، كما رددوا هتافات بإسقاط النظام وحكم المرشد.
وقام المتظاهرون بمحاولة اقتحام المحافظة للاعتصام بفنائها إلا أن قوات الأمن أخرجتهم خارج الأسوار خلف البوابات الرئيسية؛ مما أدى إلى قطعهم للطريق الرئيسي للديوان، وقاموا برشق الأمن بالحجارة، وسب الجنود فبادرتهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وإبعادهم عن المبنى.
وتصاعدت حدة المواجهات والاشتباكات إلى وقت متأخر من الليل بين الكر والفر من جانب المتظاهرين بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على

الجنود، والرد عليهم بقنابل الغاز من جانب قوات الأمن.
جدير بالذكر أن الشرطة قد ألقت القبض على 7 من المتظاهرين بأحداث الجمعة.
وفي سياق متصل، أكد الدكتورأحمد فرج قاسم - مدير مستشفى العبور- أن جميع الحالات المصابة من جراء الاشتباكات والتي تم استقبالها من الضباط والجنود والمتظاهرين بجميع أقسام المستشفى، قد تم علاجها وخروجها بعد تحسن أحوالهم الصحية.
كما ناشد "قاسم" قوات الأمن بتحري دقة إطلاق القنابل على المتظاهرين؛ لإن بعضها تخطئ، وتطاير داخل فناء المستشفى، وتحدث تسمم واختناقات ومشاكل كبيرة لمرضى الصدر والقلب والبطن؛ وذلك بسبب قرب المستشفى للأحداث بأمتار قليلة.