رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدقهلية تغرق فى الأمطار والمسئولون غابوا عن الكارثة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استمرت شوارع مدن وقري محافظة الدقهلية في حالة اللامبالاة التي ظهرعليها مسئولو المحافظة والتي أكدت علي عجز الجميع بما فيهم مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي في مواجهة الأمطار.

التي غزت منذ مساء يوم أمس الأول سماء المحافظة لتغرق شوارعها وخاصة في المنصورة ومدن المحافظة في برك وبحور من المياه وصل ارتفاعها أكثر من متر في شوارع رئيسية مثل شارع الجمهورية بالمشاية السفلي علي ضفاف النيل.
ولم يفكر المسئولون في إنشاء مجاري أو فتحات لتصريف المياه في النيل أما شوارع المنصورة الأخري فحدث ولا حرج أمثال " شارع الجلاء والترعة وبورسعيد والدراسات وجديلة وقولونجيل والسلام وعزبة الشال وحتي ميدان محطة القطار والكوبري السفلي والتي عبر البعض قائلا إن الحكومة عملت لنا حمامات للسباحة بدل ما نروح نصيف!!! .

وجاء المشهد في مدن وقري المحافظة أكثر سوءا حيث أزدادت حجم الكوارث في قطع التيار الكهربائي لساعات طويلة لوجود محولات مكشوفة مثل قري رأس الخليج والدنابيق وقري الجمالية علي سبيل المثال وأصيبت حركة المرور بالشلل التام وتعطلت حركة المواصلات حتي عصر أمس..

وأكد حمادة عوضين إعلامي من قرية ميت الكرما بمركز طلخا قائلا إنني وجدت قريتي غارقة في برك من المياه والطين مختلطة بالقمامة والتي تمليء شوارع المحافظة وتسببت المياه في غرق بعض المنازل لعدم وجود فتحات لخروج المياه ..

ويضيف إبراهيم المنجي تاجر مقيم بشارع الحسينية أين فتحات وبالوعات الصرف وأين عمال الصرف الصحي فقد دخلت المياه الي منازلنا وأغرقت المحلات التجارية ولم نجد أحد يتحرك لأنقاذنا وخطوط الخط الساخن  وهم وخيال وحتي الآن كل واحد يعتمد علي ذاته ..

أما هشام الديك سائق من شارع الدراسات لم نر مسئول ينقذنا من القمامة التي تمليء شوارع المنطقة وهي ظاهرة للأعمي والمبصر لتأتي الأمطار لتكشف أن كل شيء بيمشي بالبركة ومافيش تخطيط فالبالوعات للصرف اختفت وحتي البالوعات الرئيسية مسدودة بلا أي فتحات ومن الواضح أن المحطات الخاصة للصرف معطلة لأن الشوارع غارقة بشكل لم نراه منذ زمن بعيد جدا ..

اما الدكتور نهاد عمار من مستثمري  مصيف جمصة وأحد المقيمين بها أن الحال تطوير وهمي وإهدار للمال العام وتعالوا شوفوا استثمارات بالملايين تغرق بلا أي حل لتلك المشكلة فلا يوجد محطات صرف ولا بالوعات لنزح تلك الأمطار ورغم أن التطوير تكلف 16 مليون جنيه منذ عام فقط ألا أن الحال للأسوأ وقد استعنا بسيارات شفط المياه الخاصة بالمجاري لأنقاذ منازلنا والموتيلات والشاليهات الي غرقت في غياب كامل للمسئولين!!

وهدد المواطنون بالاعتصام أمام مكتب محافظ الدقهلية والذين لم يجدوا حل للشوارع الغارقة والتي مازالت موجودة حتي الآن ليقف المسئولون موقف المشاهد فقط رغم الاستغاثات لنزح تلك البحور التي سببتها الأمطار ..