شلل في جميع المرافق.. والقيادات تنتظر رصاصة الرحمة
حالة من الغموض والقلق علي جميع العاملين بمحافظة أكتوبر بعد قرار إلغاء المحافظة وضمها الي الجيزة مرة أخري. أما الاهالي فقد انتابتهم حالة إحباط بعدما شعروا خلال السنوات الثلاث الماضية بتحسن في الخدمات
والمرافق سواء مياه الشرب أو الصرف والانارة ورصف الطرق والتي كانوا محرومين منها طوال فترة تبعيتهم لمحافظة الجيزة ومثلما كان قرار فصل المحافظتين مفاجأة كان قرار الالغاء صادماً للجميع وهو ما دفع العاملين والاهالي للاعتصام أمام مجلس الوزراء مطالبين بالتراجع عن القرار. الموقف داخل ديوان محافظة أكتوبر بات محزناً خلال الاسابيع الماضية بعد استقالة الدكتور فتحي سعد الاب الروحي للمحافظة الوليدة الذي أخذ علي عاتقه بناء الهيكل الاداري والتنظيمي لها علي مدار ثلاث سنوات وبعد قرار إلغاء المحافظة غادر نائبه اللواء سيد البرعي مكتبه والتزم منزله لتنطفئ شعلة نشاط استفاد من نورها الصغير والكبير في قري ومدن أكتوبر، أما باقي القيادات والعاملين بديوان المحافظة والذين يقدر عددهم بحوالي ألف وأربعمائة شخص فمازالوا ينتظرون رصاصة الرحمة إما بالعودة كعمالة زائدة الي الجيزة أو توزيعهم علي الادارات المحلية، العاملون بالمحافظة أكدوا انهم يشعرون بمرارة بعد ان ذاقوا طعم الاستقرار وتحسنت أوضاعهم المالية والادارية علي مدار 3 سنوات