عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حراس مسلحون لتأمين الآثار بالمحافظات


كشف د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار أن الوزارة تقوم حاليا بتعزيز إجراءات الأمن حول المواقع الأثرية التي كانت هدفا للصوص أثناء الاحتجاجات الشعبية.

وقال حواس اليوم الثلاثاء: إنه سيستأنف السعي لاستعادة القطع الأثرية المهداة لمتاحف في الخارج لتعود إلى موطنها الحقيقي والأصلي مصر ولتعرض بمتاحفها وخاصة أن مصر على وشك الانتهاء من إقامة أكبر متحف في العالم "المتحف المصري الكبير" الذي سيفوق جميع متاحف العالم الشهيرة روعة وجمالا وقيمة بما سيضمه من قطع أثرية تمثل كنوز الحضارة المصرية بمختلف عصورها التاريخية والتي لم يسبق أن ضمها متحف على مستوى العالم.

وأضاف: "نحن حاليا نحمي الآثار المصرية ونضع الأمن وحراسا مسلحين في كل مكان .. هناك شعور بالأمان وبعض الاستقرار يلمسه الجميع ، تمهيدا لإنشاء شرطة متخصصة للآثار بالتنسيق مع وزارة الداخلية وهو الأمر المعروض على الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح أنه تم الأسبوع الماضي استعادة أربع قطع فرعونية كان لصوص قد سرقوها من المتحف المصري في ميدان التحرير .. لافتا إلى أن هذه القطع الأربع تشمل تمثالا خشبيا مذهبا للملك توت عنخ آمون واقفا مرتديا التاج الملكي ، وتمثال أوشابتي من التماثيل الجنائزية الصغيرة ، والجزء العلوي

من مروحة الملك توت ، وبوقا خاصا بالملك نفسه.

وأكد أن جميع القطع التي تم استعادتها مؤخرا يجرى ترميمها تباعا وعرض القطع التي انتهى ترميمها فورا بفترينات العرض داخل المتحف أمام الزيارة الدولية والمحلية التي تتزايد يوما بعد يوم بالمتحف المصري مع جو الهدوء والاستقرار بالمنطقة المحيطة بالمتحف.

وأشار إلى أن 37 قطعة أثرية مازالت مفقودة من المتحف حتى الآن .. لافتا إلى أن حجم هذه السرقة كان محدودا مع الأخذ في الاعتبار الفوضى التي اجتاحت القاهرة أثناء الاحتجاجات.

وتابع حواس: إذا تركت الشرطة مدينة نيويورك أو أية مدينة في ألمانيا أو أي مكان في العالم لعدة ساعات فإن العامة يمكن أن يدمروا كل شيء ، لقد حمى الشبان المصريون المتحف من عملية نهب وإتلاف كبيرتين تقديرا من شباب مصر ووعيهم بتاريخهم وحضارتهم.