إجراءات مشددة حول سجن بورسعيد وقناة السويس

شهدت بورسعيد احتياطات أمنية غير مسبوقة بعد وصول تشكيلات كبيرة من قوات الأمن المركزى والتى تدعمها قوات فض الشغب والمظاهرات.

وانتشرت بصورة مكثفة وملحوظة حول سجن بورسعيد التى تحيط به الأهالى ومجموعات من ألتراس مصراوى وجرين إيجلز وروابط المشجعين وأهالى المتهمين وعدد كبير من المواطنين.

وكثفت القوات تواجدها حول المجرى الملاحى لقناة السويس بعد اقتحام الجرين إيجلز للميناء السياحى المطل على قناة السويس وأيضا حول مبنى المحافظة وأقسام الشرطة والمنشآت الحكومية.

وفى سياق متصل، قام اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد بزيارة لعدد من الكمائن والتجمعات الشرطية والتقى مع أسر المتهمين والجماهيرالمرابطين أمام السجن
وأكد راضى للصحفيين عدم صدور تعليمات بترحيل المتهمين حتى اللحظة التى يتحدث فيها ووعد الجميع فى حالة صدور قرار بسفرهم بأنه سيخطر الجميع ولكن يكون فى الخفاء، وطالب "راضى" من كافة المواطنين والأحزاب والقوى السياسية الذين خرجوا بالمسيرات عدم الاحتكاك بقوات وأقسام الشرطة والحفاظ على كافة المنشآت العامة والخاصة وأن مهمة الأمن هو حماية المتظاهرين طالما فى حدود المسموح به قانونا .