عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوقاف دمياط تهدم قبة مسجد وتسلمه للسلفيين

أوقاف دمياط تهدم قبة مسجد وتسلمه للسلفيين

علمت " بوابة الوفد الالكترونية" ان مدير عام أوقاف دمياط اعطي أوامره للسلفيين بهدم قبة مجمع الكامل ، فيما يردد الإخوان والسلفيون " هذه الزخارف شرك بالله" وقاموا بالاستيلاء على المجمع بدمياط.

وتناست وزارة الأوقاف المصرية والممثلة في هيئتها بدمياط الهدف الأساسي من إنشائها وانصاعت للإخوان والسلفيين في كل شئ وبأي ثمن وهو ما تكشفه أغرب واقعة تحدث داخل مدينة دمياط وبالتحديد بجوار مركز عزبة اللحم الشهير بمركز دمياط حيث ضرب الهيئة عرض الحائط لرغبة الأهالي بترك المجمع المكون من 7 طوابق وعدم المساس بقبة جامع المصطفى.

البداية يقول رجل الأعمال أشرف عبدالله إبراهيم الغريبي المشرف على إقامة المجمع ومسجد المصطفى الملحق بالمجمع:" تم هدم وبناء هذا المسجد سنة 2005 ، وهذا المجمع مساحته 700م2".

وتابع:" فجأة منعت من دخول المجمع أو الصلاة بداخله وذلك في أواخر شهر فبراير بعد قيام الثورة واقتحم مجموعة من الإخوان والسلفيين المجمع وسيطروا عليه مستغلين الظروف الامنية وقاموا بضربي وضرب مؤذن المسجد ورفعوا في وجهي الأسلحة البيضاء بمساعدة القائم بأعمال مدير عام الأوقاف بدمياط محمد سلامة".

وأضاف:" فوجئت بقرار صادر من مدير عام الأوقاف بدمياط ومن الإدارة الهندسية بأوقاف دمياط بمخاطبتي بإزالة القبة وإزالة باقي النقوش الإسلامية بالمسجد في خلال 15 يوما وأن يكون لون المسجد سماوي من الداخل والخارج وهددني بإعطاء المسجد بل المجمع بالكامل إلى محمد يحيي زهران من السلفيين ".

واوضح انه توجه إلى وزارة الأوقاف بالقاهرة وقال" طردني وكيل أول وزارة الأوقاف للشئون الهندسية مجدي أبو عيد من مكتبه وقال لي مين قالك تعمل مجمع 7 أدوار كنت أعمله دور واحد وخلص نفسك ومين قالك تشطب بالرخام كنت أفرشه أي حاجة وفرشه بلاستيك والأغرب من ذلك أنه كتب تقريرا سابقا أثناء زيارته للمجمع في شهر يناير 2010م قال فيه أن هذه الزخارف عبارة عن اسم الجلالة واسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولكن بعض النقوشات لا تتناسب مع نقوشات الوزارة ولكن هل وزارة الأوقاف لها نقوشات معينة أو تقتصر على طلائها بلون سماوي".

وأكد رجل الأعمال أشرف عبدالله إبراهيم الغريبي للوفد : "أن بناء المسجد جاء بخسارة على الأوقاف فالفارق كبير بين ما تم بناؤه على أحدث مستوى داخل المجمع وبين ما تريده الأوقاف حيث تم عمل مقايسة من وزارة الأوقاف بحوالي 11 مليون جنيه أثناء زيارة المسجد والمجمع والحقيقة تم بناء المجمع بحوالي 2 مليون ونصف جنية فقط وعندما رفضت الانصياع والالتزام بأوامرهم بهدم القبة التي استغرقت

نقشتها حوالي سنتان قام مدير الأوقاف بدمياط بمساعدة حاتم أبو الفتوح ضابط بأمن الدولة سابقا بتسليم المجمع للإخوان والسلفيين بل أعطاهم مدير الأوقاف تصاريح بالعمل بالمسجد وتحدى أبناء دمياط ".

وتابع :" اقام الإخوان والسلفيين سقالة ضخمة تكلفت مبالغ باهظة لهدم الآيات والزخارف التي تم بناؤها بالكامل بالجهود الذاتية حيث أن الزخارف على ارتفاع حوالي 20 متر عن وجه المصلى والقبة ارتفاعها حوالي من 30 : 40 متر والأوقاف ليس لها الحق في تعديل أو إزالة أي شئ إلا بعد تسلم المسجد وتشكيل لجنة شرعية لإبداء الرأي إذا كان في المسجد ما يخالف الشريعة من عدمه".

وأشار أحمد عيسي عامل بالمسجد:"أن الإخوان والسلفيين قالوا أن الزخارف الموجودة في القبة هي زخارف مسيحية تشبه الصليب ونحن قمنا بالعمل في هذه القبة لمدة سنتين وقمنا بنصب السقالة لها في مدة من 6 : 10 شهور وقاموا الأخوان السلفيين بإزالة الشبابيك وإتلافها لنفس السبب حيث أن قيمة هذه الشبابيك حوالي 140 ألف جنيه".

وأكد مسعود حسانين عامل بالمسجد:" أثناء العمل فوجئنا بزيارة الشيخ إبراهيم لطفي كبير وعاظ منطقة الأزهر بدمياط وقام بعمل معاينة زخارف المسجد فأشاد بالصرح الإسلامي الكبير وشكر القائمين على إنشائه"، وقال أن هذه الزخارف هي زخارف إسلامية وموجودة في معظم مساجد العالم ، وأكد يحيي العدوي من أهل المنطقة: "أن أهالي المنطقة توجهوا بعمل محضر ضد الإخوان والسلفيين ومدير الأوقاف بدمياط يحمل رقم 611 إداري قسم دمياط لكن تم خطفه ونحن نناشد وزير الأوقاف والمشير طنطاوي وعصام شرف رئيس الوزراء للتدخل السريع لمنع المجزرة والجريمة التي ترتكب الآن في حق المجمع ومسجد المصطفى قبل فوات الأوان ".