رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توحيد جهازى المتابعة والتفتيش بوزارة التربية والتعليم

د. إبراهيم غنيم وزير
د. إبراهيم غنيم وزير التعليم

أكد الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أنه تم توحيد جهازي المتابعة والتفتيش في الهيكل الإداري الجديد للوزارة في إدارة عامة واحدة هي الإدارة العامة للمتابعة وذلك لتشابه العمل المنوط بهما.

وقد كلف الوزير مستشاري مواد اللغة العربية والتربية الفنية والتربية الموسيقية والتربية الرياضية بالإعداد للاحتفال بالعيد الثاني لثورة 25 يناير وذلك بالتنسيق مع المديريات التعليمية .
وطالب الوزير خلال لقائه مستشاري المواد الدراسية وأعضاء جهازي المتابعة والتفتيش بديوان عام الوزارة بتحديد الصلاحيات التي يرونها ناقصة بالنسبة لهم، حتى تكون لديهم القدرة على اتخاذ الإجراءات الفعالة على أرض الواقع في الميدان ، والتي يكون من شأنها إصلاح العملية التعليمية وتطويرها، كما طالبهم بعرض كل ما يعوقهم عن القيام بدورهم في تطوير الأداء داخل المدارس.
كما طالب الوزير المستشارين باستغلال قاعة الفيديو كونفرانس بالوزارة بصفة مستديمة بما يعود بالنفع على العملية التعليمية.
وأوضح الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام أن مصلحة الطالب هي فقط التي تؤخذ في الاعتبار عند القيام بأي نقل للمعلمين والنقل ليس عقوبة، ولكن العقوبة سوف تتخذ حيال من يسيء توزيع المعلمين أو الموجهين لاعتبارات شخصية لا علاقة لها بمصلحة العمل .
طالب أحمد حلمي ،رئيس الإدارة المركزية لجهاز التفتيش، بضرورة تدعيم التواصل بين المتابعة المركزية بالوزارة وإدارات المتابعة بالمحافظات، وذلك بصورة إلكترونية تضمن الإشراف والمتابعة الجيدة لهذه الادارات وقيامها بدورها

على الوجه الأمثل.
وأشار الدكتور محمد شريف مستشار الفلسفة الى ضروة الاستجابة للمشكلات التي تطرحها أجهزة المتابعة من خلال إجراءات فورية وعدم التهاون في ذلك .
ولفت الدكتور عبد الستار شعبان مستشار التربية الخاصة، الى ضرورة التركيز على مدير المدرسة، والتواصل بينه وبين الموجه ، لأن التواصل في معظم الأحيان يكون غائباً مما ينعكس بالسلب على أداء الموجه للدور المنوط به .
طالب الوزير بتحديد المدارس التي بها معامل وتعمل ، والمدارس التي بها معامل ولا تعمل وما  ينقصها ، والمدارس التي لا يوجد بها معامل وتحتاج الى تجهيزها وذلك  بالنسبة للـ 1700 مدرسة ثانوية.
كما كلف الوزير مستشار التربية الاجتماعية بضرورة العمل على تخفيف العنف داخل المدرسة والقضاء على الأمراض الاجتماعية التي لم تكن موجودة لدى الطالب المصري من قبل، لافتاً الى الدور الحيوي والهام الذي يجب أن يقوم به الأخصائيان الاجتماعي والنفسي داخل المدرسة .