رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زويل: المدينة العلمية نقلة لمصر

د. أحمد زويل
د. أحمد زويل

أكد العالم المصري الدكتور أحمد زويل أن مصر تحتاج إلى تكاتف لكل الأيدى المحبة للوطن للعمل من أجل تنميته.

وأشار إلى أن مدينة زويل العلمية مشروع قومي يساهم بشكل كبير في نقل مصر إلى العالمية في الأبحاث والتكنولوجيا، وستكون مركزًا للأبحاث على المستوى العلمي، يحدث تقدمًا كبيرًا في السوق العالمية مثلكوريا وألمانيا والدول الكبرى، فقد حان الوقت لإخراج مصر من ازمتها والعودة إلى العلم لصنع نهضة تليق بتاريخها.

وأشار زويل إلى أن مشروع المدينة اعمل عليه منذ حصولى على جائزة
نوبل في ديسمبر من عام 1999،الا أن الدكتور عاطف عبيد خصص أرض للمدينة ولكن بسبب السياسة القائمة في ذلك الوقت عرقل إتمام المشروع، وانشغلت بعملي وأبحاثي إلا أن جاءت الثورة وحولنا أن نطلق المدينة بشكلها الصحيح.

ووأشار زويل إلى عدم وجود خلاف شخصي بينة وبين إدارة جامعة النيل، مؤكدًا أن أزمتها كانت مع الحكومة.
موضحًا أنه تعرض إلى إهانات وشتائم على “تويتر” و“فيسبوك” من طلبة الجامعة، بألفاظ لات ليق ورغم هذا عمل على حل مشاكلهم حتى لا يضيع مستقبلهم، وطالبنا من الإدارة التعاون معنا، ولكن الإدارة رفضت لشيء في نفس يعقوب.

فقررت أن اتحدث إلى رئيس الوزرا ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى لوجود مخرج للطلبه، الى ان توصلت الحكومة بان يظلوا في القرية الذكية امدة ثلاث سنوات، ولا اعرف سبب لهجوم دكتور عبد العزيز حجازى على شخصى واتهامى باشياء باطلة في حين أننى لا أعمل من أجلى، بل أعمل لوطني.

وأعلن أننى لا أتقاضى أي أجر جراء عملي بالمدينة وأنها تطوعية لتحقيق حلم أن تكون مصر في مصاف الأمم المتقدمة، وان نصدر التكنولوجيا بدلا من استيرادها، خاصة وأننا أصحاب حضارة غيرت العالم ومازال حائر في فك طلامس علم الفراعنة، فكيف بعد هذه الحضارة نقف نتفرج على العالم ونندهش لتقدمة العلمي دون أن نفعل شيئًا.

وقال زويل، إنه يسعى لاكتشاف المواهب العلمية وظهورها، كما أننا نساعد أصحاب براءات الاختراع لتسجيل براءتهم والعمل على نشر أحسن الأبحاث في مجلات علمية عالمية، وأضاف أن العالم يدر عليه مليارات الجنيهات من التكنولوجيا، ومثال على هذا أن شركة آبل حققت
فائض 200 مليار دولار، فالتكنولوجيا مربحة وفي نفس الوقت تساعد على التنمية.
ويحلم زويل أن تصدر مصر الطاقة الشمسية إلى أوروبا وتساهم في حل توليد الكهرباء وأيضًا القضاء على الوباء الكبدى والأمراض المستعصية، فنحن نملك علماء وأساتذة يحولون الحلم إلى حقيقة.

وأشار إلى أن المدينة لا تقبل لمدة خمس سنوات أي طالب من خارج مصر حتى يتاح للشباب أخذ حقهم بعد ثورة يناير فلشباب يستحق أن ينال شرف العلم.
وقال إن معهد الدراسات الاستراتيجية يفيد مدينة زويل لأنه يساعد في تجميع المشاريع ودراستها، لنأخذ ما يفيد مصر مثل المياه والمواصلات والبئية والمشاريع الأخرى التي تفيد الحياة الاجتماعية والعلمية ثم نبعثها للدولة للتنفيذ.
وقال زويل عن التبرعات للمدينة إن القوة البشرية عنده أهم من أي ماديات ولكن لكي نكمل أهدافنا بجانب العنصر البشرى فنحتاج إلى مليار جنيه لبناء المبانى وإقامة مركز مؤتمرات عالمي وأكاديمية؛ لاكتشاف المواهب العلمية في المحافظات، إلى جانب مبالغ للأبحاث وتسيير مسيرة العمل، ووقعنا بروتوكولات تعاون مع الدكتور غنيم بمعهد الكبد بالمنصورة، وأيضًا مع الدكتور مجدى

يعقوب، ومركز الشيخوخة بأسيوط والوزارات وبعض الجهات البحثية وأطلقنا معهد حلمي للعلوم الطبية كأول معهد للأبحاث العلمية الحديثة، وذلك في مقر المشروع بمدينة الشيخ زايد في إطار استكمال المقومات الأساسية للمدينة.

يضم المعهد عدة مراكز في علوم وتكنولوجيا الطب والأمراض المنتشرة من بينها مركز متخصص في مجال الصحة والجينوم وآخر في مجال بحوث الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها.

وقد تم إطلاق اسم حلمي على المعهد بقرار من مجلس الأمناء الذي يرأسه الدكتور زويل تقديرًا لدور رجل الصناعة الوطني الدكتور حسن عباس حلمي، أحد أكبر الداعمين مدينة زويل والمؤمن بأهمية البحث العلمي في زيادة الإنتاج القومي وإنعكاسه على الاقتصاد المصري.

يشار إلى أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا صدر لها في نهاية العام الماضي القانون رقم 161 لسنة 2012 الخاص بها كمؤسسة علمية مستقلة لا تهدف إلى الربح، وتتكون المدينة من وحدات ثلاث هي المراكز البحثية المتخصصة وهرم التكنولوجيا والجامعة التي تستعد الآن لاستقبال الدفعة الأولى من طلاب مصر النابغين وسيعلن في غضون أيام عن معايير القبول بها وكيفية التقدم لها.
كما أعلن زويل عن قبول أول دفعة من الطلبة والباحثين بمدينة زويل العلمية، بدءًا من العام الميلادي الجديد.
ووجة زويل، من خلال حديثة الدعوة إلى كل طالب مصري أو باحث بكل الجامعات المصرية، لدية الكفاءة والإنجاز وقدرة البحث العلمي، بالانضمام إلى مدينة زويل العلمية بما فيهم طلبة جامعة النيل، والتي كانت محل خلاف مع مدينتة العلمية.

وكانت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أعلنت، مساء أمس، شروط القبول بجامعة زويل، وحددت الحد الأدنى للقبول في الجامعة بـ90%، وقررت قبول 300 طالب فقط للدراسة في الدفعة الأولى، كما يشترط للقبول في الجامعة الحصول على التويفيل، على أن يكون القبول من طلاب الثانوية العامة والمدارس الدولية، وتبدأ الاختبارات للقبول في الجامعة في مارس المقبل، على أن تبدأ الدراسة في سبتمبر المقبل.

وأضاف زويل أنه صنع مجده، ولايحتاج لشيء، ووجوده في مصر ليس لتحقيق منفعة قائلاً: "فأنا صنعت نفسي وأصبحت معروفًا لدى العالم والكل يسعى لأكون ضمن علمائه، ولكن مصر أمام عيني طول الوقت وأريد أن أقدم لها شيئًا مفيدًا يخلد لها".