رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ثورة العطش تعود من جديد لقري دمياط


تجمهر المئات من المواطنين في قرية الغوابين التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط منذ أيام وذلك احتجاجا علي حرمانهم من المياه منذ ما يزيد عن شهرين وتجاهل المسئولين لهذه الأزمة.

يقول رمضان الدليل عضو المجلس الشعبي المحلي لمركز الغوابين إن هناك ما يقرب من 20 ألف نسمة في الغوابين يعانون من حرمانهم من المياه مما يسبب لهم معاناة شديدة ونضطر للحصول عليها من القرى المجاورة .

وأضاف أن أبسط حقوق المواطن أنه يشرب كوب ماء وأقسم بأن المياه عندما تأتي تكون ملوثة بها طبقة هلامية مما دعاه لاستخدام فلتر يقوم بتنظيفه نظرا لترسيب الملوثات التي تعلق بالفلتر من مياه الشرب وهو ما يهدد بالإصابة بالتيفود والأمراض الأخرى.

ويؤكد ياسر هاشم عامر موظف من أهالي القرية أصبحنا نبحث عن كوب مياه وكأننا في الصحراء بينما نسمع أن المسئولين يعلنون ( كذبا ) أنه لا أزمة مياه في دمياط وأشار بأنهم يريدون المياه ولو كانت ملوثة مشيراً بأن وسط القرية محرومة تماماً من المياه بينما تأتي المياه ضعيفة في أطراف القرية وغير نقية وتقدمنا بشكاوي لكل المسئولين بالمحافظة دون جدوى. واتهم الحديدي إبراهيم أحد أهالي القرية المسئولين عن مياه الشرب بدمياط بتجاهل هذه الأزمة التي امتدت لشهور طويلة دون حلول بعد أن اكتفوا بوعود شبه بالمسكنات بعمل خط مياه من ناحية ورفع طاقة المواتير من ناحية أخرى وأكد أن المسئولين أرسلوا تنك مياه مرة واحدة وكان التدافع عليه من المواطنين شبيه بالقتال وكادت تحدث كارثة. وطالب صلاح جمعة موظف من أهالي القرية اللواء محمد فليفل محافظ

دمياط بالتدخل لسرعة حل أزمة المياه التي يعاني منها أهالي الغوابين وعجزوا خلالها عن توفير حتى مياه الشرب خاصة أن مكتب المحافظ أكد أكثر من مرة أن نصيب المواطن من مياه الشرب أعلي من معدلات المحافظات الأخرى .

. ومن جانبه حذر محمد صلاح نصير من أهالي القرية من تفاقم الأزمة وتزايد الغضب الشعبي بسبب عدم حل المشكلة منذ شهور طويلة مشيراً بأن شركة مياه الشرب لم تقم بالانتهاء من خط ريف فارسكور الذي يمكنه توفير مياه الشرب لأهالي الغوابين بسبب مشكلة مرور الخط خلال أرض أحد المواطنين مطالبا بحل حاسم وسريع لهذه الأزمة نظراً للمعاناة القاسية التي يعانيها أهالي هذه القرية الذين لجأوا إلي الجراكن لتخزين المياه لمواجهة ثورة العطش التي يعيشونها منذ فترة طويلة كما طالب بسرعة تجديد محطات مياه الشرب بفارسكور قبل أن تحدث كارثة لا يحمد عقباها خاصة بعد تهالك محطة مياه الشرب بفارسكور وتآكل الصاج وتساقطه نظراً لقدمها وعدم قدرتها علي منع الطاقة المطلوبة لحل أزمة المياه في فارسكور والتي من المنتظر تفاقمها خلال الأيام المقبلة .