افترض الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية اليوم، أثناء إلقائه خطبة الجمعة، أن المحاكمات التي تجري للنظام الراحل وهماً وجاءت بعد فوات الأوان وقد قام نظام مبارك بتهريب أموالهم وزيّفوا ما يدينهم .

ودلل المحلاوي على ذلك باحتراق أقسام الشرطة لحرق الأوراق وكذلك أمن الدولة ووزارة الداخلية، وأن ما حدث إرضاء للشعب الثائر .

وأضاف في كلمته عقب صلاة الجمعة أن تنحية مبارك من منصبه وحرمان ابنه من الميراث عقاب لهم، لأن المال والسلطان إلاههم، مضيفاً أن الشريف الذي لم يكن أحد ينال نظرة من وجهه العبوس، قد أخفوا وجهه أثناء ترحيله للسجن .

وأشار إلى أن مبارك لو كان قُتل لكان خيرا له، ولكن مصيره أصبح لعنة الناس جميعاً، واصفاً من ينادون بعودته هم المنتفعون به وبحكمه، ولا أحد برىء من هذا الكسب الخبيث والحرام لم يجد أي مبرر لهذا اللعن والطرد لهذا الظالم الأفاق .

وقال إنه حتى لو أرجعوه والذي لم يحدث قط، فسيحرقون ويعذبون يوم القيامة، فإن هناك امرأة دخلت النار في حبس قطة، مضيفا " فلتفرحوا بفضل الله لو كانت محاكمات صحيحة وإن لم تكن

صحيحة فقد ضرب الله لهم الذلة والهوان " .

وتابع " اطمئنوا فإن الله سبحانه وتعالى قد انتقم لكم من الذين كانوا يقومون بغسيل الأموال "، موضحاً أن تكوين الأحزاب الجديدة يجب أن تمثل الشعب تمثيلا حقيقيا، وأن تتبنى مصالح الشعب لا مصالح أفراد الحزب، وأنه يجب أن يعرفوا أنهم في بلد مسلم، وأن 5 % من النصارى لا يستطيعون أن يغيروا وجه مصر الاسلامية، وقال إن المسلمين هم الدستور فالواقع هو الذي يفرض نفسه .

وذكر أن الدولة الدينية لديها شريعة اسلامية، وأن هناك تباطؤ شديدا في تنفيذ مطالبات الشعب ولكن ناصحا المصريين بالصبر، لأننا نثق في الجيش، وحذر من أن تكون المظاهرات بدون سبب وأن يكون يوم الجمعة لعدم تعطيل مصالح الناس .

شاهد الفيديو