عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العشرات يتظاهرون بالإسكندرية للاحتشاد يوم 25 يناير المقبل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

احتشد العشرات من النشطاء السياسين بالقاعة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم بعد عشر دقائق من انتهاء شعائر صلاة الجمعة منددين بالمخلفات التي شابت المرحلة الأولى والثانية بالاستفتاء ومطالبين بإعادة صيغة مواد الدستور.

ورفعو لافتات مناهضة للإخوان والمرشد، وللرئيس محمد مرسي ورددوا "يسقط يسقط حكم المرشد، الإخوان مالهمش أمان."
وقامت حركة أحرار بتوزيع آلاف البيانات على المارة وفي المواصلات العامة وقد أكدت الحركة من خلال البيان انها تخطت كل التيارات التقليدية الموجودة في الواقع السياسي من المحال أن يتم تصنيفها ونسبتها إلى أي من تلك التيارات إذ أن الحركة لها رؤية توافقية في كثير من النقاط التي تم تصديرها على أنها نقاط خلاف بين الشباب بينما هي لا تتعدى أن تكون خلافًا في المصطلحات أو خلافًا في طريقة العرض وليس خلافًا في الجوهر أو المضمون.
ولفتت الحركة من خلال البيان إلى أنها تهدم التصنيف الوهمي والذي يخلق تعارضات بين أمور غير متعارضة بل متسقة أحيانًا أتساقا كاملًا كما تم خلق تعارض بين

الإسلامية والثورية وبين الحرية والشريعة، وأحيانًا يكون هذا التصنيف ليس بخلق تعارضات وهمية فقط بل يخلق أيضًا روابط وهمية كما تم الربط بين كون الشخص لا ينتمي لأي من فصائل التيار الإسلامي وبين كونه معارضًا للشريعة والدين، وكذلك الربط بين المطالبة بالشريعة وبين ضرورة كون المطلب بها سلفيًا أو إخوانيًا.
وأكدت الحركة من خلال البيان بأنها تتخطى كل ما يفرق الشباب تفريقا وهميًا جعلت الصياغة الواقعية للافكار على الأرض هو ما يتم التحاكم إليه وليس مجرد الكلام أو الشعارات ودعت الحركة إلى الاحتشاد يوم 25 يناير المقبل لإسقاط الدولة الديكتاتورية التي تتحكم في الشعب المصري وزورت إرادته في الاستفتاء.