رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نار الأسعار تحرق جيوب الاسمعيلاوية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهدت أسواق مدن وقرى محافظة الإسماعيلية حالة من الغليان بعدما انخفض سعر الجنيه المصري خلال الأيام القليلة الماضية حيث إن تلك الزيادة لم تقتصر فقط على أسعار السلع الغذائية فقط بل لجميع مستلزمات الحياة.

قامت "بوابة الوفد" بجولة بالمحافظة بداية من الأسواق التي تحتوى على السلع الغذائية التي تعد من السلع الاساسية بالنسبة للمواطن وتبين ارتفاع الأسعار بشكل واضح.

حيث ارتفع سعر كيلو السكر من 5 إلى 6 جنيهات وبلغ سعر الدقيق 5.25 جنيه للكيلو الواحد وبلغ سعر الدقيق "السائب" 4 جنيهات.

فيما بلغت أسعار لتر زيت الذرة إلى 14.5 جنيهًا ولتر زيت عباد الشمس إلى 14.5 جنيهًا وسجلت "المسلى" الصناعى 27 جنيهًا والطبيعى إلى 33 جنيها وحققت المكرونة 2 جنيه للكيلو.

وارتفع سعر كيلو الدواجن من 15 إلى 16 جنيهًا واللحوم من 50 إلى 65 جنيهًا بالإضافة إلى الخضراوات والفاكهة التي ارتفعت هي الاخرى وهى تعد من اساسيات الحياة.

وفي حوار مع الأهالى قالت السيدة محمد ربة منزل إن الأسعار زادت بشكل كبير فبعد ما كان سعر كيلو اللحمة 50 جنيها أصبح 65 جنيهًا وهو ما لايكفى أسرة بأكملها وكذلك أسعار الخضروات "يعني الناس تبطل تاكل" مضيفه أن الخروج للسوق كابوس يؤرق كل ربة منزل حيث اننى اذهب إلى السوق ومعى 100 جنيها لشراء احتياجاتى "وفي الآخر ألاقى نفسي مجبتش حاجه"

ومن جانبه اكد أحمد محروس تاجر خضروات على أن الأسعار تتغير على الكل البائع والمستهلك مشيرا إلى انه يقوم بشراء البضاعة بسعر مرتفع فبالتالى سوف يقوم ببيعها بسعر مرتفع "يعني الحال على الكل" وقال أن الأسعار إذا قامت الحكومة بتخفيضها على التجار فبالتالى ستكون منخفضة على المستهلك.

وبالانتقال لمحلات السوبر ماركت وأكشاك السجائر نجد أن أسعار السجائر زادت بشكل كبير حيث وصلت أسعار المحلى منها 10 جنيهات مقابل 7 بالامس بينما شهدت أسعار معظم زيوت الطعام زيادة تقدر مابين جنيه إلى جنيها ونصف الجنيه وفي بعض الاحيان يمتنع بعض التجار عن البيع لتحقيق اكبر قدر ممكن من الارباح خلال الايام القادمة اعتقادا منهم ان الأسعار سوف تشهد زيادات ضخمة.

وعن مواد البناء فقد شهد سوقها زيادة كبيرة هو الآخر حيث سجل سعر الاسمنت زيادة بنسبة 10% حيث انها اصبحت بـ 550 جنيهًا خلال ساعات اليوم الأولى مقابل 490 بالامس.

وعن قطع غيار السيارات يقول جمال علام صاحب محل قطع غيار بالتل الكبير أنه يعانى معاناة كبيرة في هذة الأيام بعدما رفض التجار ممن يوردون له بضاعته البيع له مستغلين الأحوال الاقتصاديه لتحقيق أكبر مكاسب ليصل في نهاية الأمر لشراء القطعة الواحدة بزيادة في سعرها 50 جنيهًا متسائلا فبكم اقوم ببيعها للزبون.

ولم يتوقف جنون الأسعار إلى هذا الحد فقط بل امتدت إلى أسعار الأسمدة وأصبحت المحاصيل الزراعية في مصر في مهب الريح.

حيث أكد منصور محمد مزارع بالقنطرة شرق إن الأسمدة ارتفعت بشكل ملحوظ ووصل الجوال زنة 50 كجم إلى 150جنيهًا وإننا في حاجة ماسة إلى الأسمدة في هذه الفترة لاحتياج الزرع لها والأسمدة المنصرفة من الجمعية الزراعية أو التعاون لا تكفى حتى احتياجات النصف.

ويضيف شعبان بخيت مزارع بقيرة سرابيوم أن المسئولين لايهتمون بالمزارع ولايوجد مصداقية بين الفلاح والمشرفين على الزراعة والمستلزمات الزراعية من أسمدة وغيرها ترتفع بطريقة سريعة جدًا وخاصة الأسمدة ونحن في احتياج ضرورى إليها وخاصة بعد افتقادنا للأسمدة البلدى.

وأشار محمد إسماعيل مزارع بقرية عين غصين إلى ان نقص الأسمدة واختفاء اليوريا 46% وسماد النترات من الجمعيات الزراعية والتعاون الزراعي وبنك القرية دفعت تجار السوق السوداء لرفع الأسعار.