رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النادى الدبلوماسى الدولى يهنئ البابا تواضروس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

أرسل النادي الدبلوماسي الدولي برقية تهنئة إلي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معرباً عن سعادته بهذا الاختيار, متمنيا التوفيق للبابا الجديد, وأن يكون خير خلف للبابا شنودة الثالث.

ووجه المستشار سامح المشد المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي للإخوة الأقباط داخل مصر وخارجها التهاني باختيار البابا تواضروس الثاني بطريرك للكنيسة الأرثوذكسية, آملا أن تواصل الكنيسة في عهده العمل علي نشر المحبة والتسامح في شتى جنبات مصر, الذي يحتضن الجميع مسلمين ومسيحيين.
وذكر بيان صادر عن النادي الدبلوماسي الدولي أن المجلس الأعلى للنادي بجميع أعضائه الحاليين والسابقين العاملين والمنتسبين والمتقاعدين والشرفيين, عبر في هذه البرقية عن خالص التهاني للأنبا تواضروس الثاني، معربا عن ثقته بحكمته وشجاعته في استكمال المسيرة التي قادها الراحل البابا شنودة الثالث بعزيمة صلبة وإيمان راسخ, من أجل ترسيخ القيم النبيلة للكنيسة القبطية, وتعزيز الاحترام المتبادل بين الأديان السماوية والقيم المثلى للمجتمع الإنساني.
وأكد المستشار سامح المشد أن مواصلة هذا النهج يسهم في ترسيخ قيم المحبة والحرية والتسامح والسلام, وفي تحقيق تطلعات شعوب العالم في الأمن والاستقرار والرخاء, في هذه المرحلة الدقيقة والجديدة التي تمر بها البلاد, والتي تؤرخ لعهد جديد في مسيرة الكنيسة المصرية, وطالب السفير محمد عامر عضو المجلس الأعلى بالنادي الدبلوماسي الدولي, بأن يضع على رأس أولوياته عملية تعزيز الوحدة الوطنية، خاصة أن الشعب المصري في حاجة لنشر فكر الوحدة الوطنية بين أبنائه.
كما أكد السفير ياسر جمال رئيس قطاع العلاقات الدولية, أن النادي الدبلوماسي الدولي, سيرسل وفدا رسميا لتقديم التهنئة بشكل رسمي للبابا الجديد. كما أشارت السفيرة مارجريت صدقي رئيس لجنة الشباب بالنادي الدبلوماسي الدولي, الى أنه على البابا الجديد أن يستمع للشباب، مع إقامة قنوات للحوار، ومسئولية الخدام بالكنائس أن يبتكروا وسائل جديدة للإقناع والتعامل مع الشباب.
وأكدت السفيرة شاهناز الدرملي, رئيس قطاع الاتفاقيات الدولية, على أهمية دعم الوحدة التاريخية, والمصير الواحد, لأبناء الشعب المصري الشقيق, وأشار السفير أندرو جونسون الأمين العام المساعد لدول شرق أوروبا بالنادي الدبلوماسي الدولي, إلى ضرورة

تأسيس معهد لإعداد خدام كنائس المهجر، ويتم إعدادهم من مصر, واطلاعهم على الثقافات المختلفة فى الدول الأوروبية وأمريكا وكندا.
أما المستشار الدبلوماسي تامر بهاء الدين رئيس لجنة الحوار بالنادي الدبلوماسي الدولي، فقال: لابد أن تبقى الهوية المصرية مظلة لكل طوائف الشعب المصرى، وأن تشهد المرحلة المقبلة فى عهد نيافته تلاحماً بين الكنيسة القبطية وكل تيارات المجتمع المصرى من أجل رفعة كلمة مصر, وتقدمها لتأخذ مكانتها الطبيعية بين دول العالم.
وأضاف الوزير المفوض بهاء الدين شعبان, رئيس لجنة الدراسات الاسترتيجية, أنه يجب على البابا السعى جاهدا من أجل الحفاظ على المصالح الاستراتيجية والحيوية.
وأضافت المستشارة جمانة الشويفات رئيسىة لجنة الدراسات الدبلوماسية لدول شمال حوض النيل بالنادي, أن الاندماج فى المجتمع يأتى من خلال التعليم ووسائل الإعلام، ولابد من التركيز على هذه الروح، وضرورة أن يكون هناك وعى بذلك.
كما برز السفير "ستيفن سميث" الأمين العام المساعد لدول أوروبا الغربية, أهمية دعم أواصر المحبة، وترسيخ قيم الوحدة الوطنية ومبادئ حقوق الإنسان.
وأضاف الدكتور أحمد عتوم مستشار العلاقات العامة الأردنية, والمستشار عبد الرحمن أمين مستشار العلاقات العامة المصرية بالنادي الدبلوماسي الدولي, تأصيل العلاقات بين البابا وباقي الدول العربية.
واختتم المستشار "سامح المشد" المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي بقوله: عاشت مصر وطنا لكل أبنائها, مع تمنيات المجلس الأعلى وجميع الأعضاء للبابا تواضروس بالتوفيق والسداد بعد تنصيبه للكرسي البابوي.