رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إقبال شديد علي الملابس المستهلكة في الإسكندرية


"البالة" هي ملابس للفقراء فقط ..لكن الحال يتغير في الإسكندرية خاصة في شارع خالد بن الوليد المعروف بزخمه بمحلات الملابس ،فهي تلقي رواجا لدي أهالي الإسكندرية باعتبارها ملابس ذات ماركات عالمية. يقبل علي هذه الملابس جميع الطبقات مقارنة بالملابس الجديدة التى ارتفعت أسعارها بسبب ارتفاع حجم مصاريف الجمارك –وفق قول بائعي هذه الملابس –حيث وصلت 40% مما رفع أسعار الملابس وبذلك لايستطيع المستهلك الشراء بسبب الدخول الضعيفة فيتجهون لشراء ملابس سبق استخدمها ولايدرى المستخدم بأى مرض كان يعانى مستخدمها.

يقول خالد احمد رجب "صاحب محل بالة "البالة تأتى من أوروبا الى بور سعيد عن طريق بطاقات حمراء لأشخاص بعينهم وهم التجار الكباروذلك منذ 1975 ويتشاورون على المبلغ الذى يريدون البيع به لتجار ملابس البالة حسب كمية الكونتر الذى يصل الى 80الف طن ويرفعون الأسعار ويخفضونها كما يروق لهم ولذلك رابطة البالة فى بور سعيد تطلب التدخل لمنح موافقة بالسفر للتجار لاستيراد البالة بعيدا عن يد المحتكرين.

ويضيف سامى لبيب "صاحب محل بالة": الزبائن تعودت على لبس الماركات العالميه بأسعار منخفضة ولذلك يقبلون على البالة لأن أسعارها وهى جديدة مرتفعة ولكن بعد استخدامها تكون أسعارها فى متناول الجميع.

ويذكر محمد جاد "صاحب محل " الملابس الصيفية أرخص من الشتوية والزبون ينتظرها لرخص سعرها ولكنها تأثرت حاليا بالأزمة العالمية ووصلت نسبة المبيعات الى النصف والتجار يضغطون فى الاسعار لتخفيضها حيث أن كيلو الملابس الشتوية يزن قطعتين على الأقل ومن الصيفية اربع قطع.

وأضاف سوق البالة لايشكل تهديدا او بديلا للملابس الجاهزة فإقبال المستهلك على البالة لرغبتهم فى اقتناء الرخيص والأنيق فى نفس الوقت لماركات عالمية بأسعار منخفضة تتناسب مع دخلهم

ويقول ذكى السيد "احد الزبائن ": اصحاب محلات البالة يقومون بغسل وكى الملابس وبذلك تقتل جميع الجراثيم ولاأخفي انها تكون تحمل مرضا بعد كيها الجيد وانى أقبل على شرائها لانى لاأستطيع شراء الجديد لارتفاع سعره وحتى الملابس الصينى ليست بجودة الملابس الأوروبية

حتى اذا كانت استخدمت من قبل

وتقول امنيه السيد" ربة منزل" :فى الماضى كانت تجمع ملابس البالة على عربات كارو من المواطنين ويتم بيعها فى السوق بأسعار زهيدة والآن ارتفعت الأسعار عما سبق بسبب استيراد الملابس من اوروبا وكندا وامريكا ولكن أقبل عليها لأنها ذات ذوق عال لاأجده فى الجديد كما أصبحت بعض محلات الملابس الجديدة تعرض ملابس مستعملة بعد كيها وتضعها فى وسط العروضات على انها جديدة وتخدع المستهلك.

واضاف فادى اسكندر طالب جامعى بكلية الطب أن أسعار الملابس ارتفعت بصورة رهيبة مما يجعلنى لااشترى إلا ملابس بالة رغم ارتفاع أسعارها هى الأخري فى الفترة الأخيرة كما أن الملابس الصينى بها نسبة بوليستر عالية تسبب التهابات جلدية خطيرة.

ويضيف مصدر مسئول بشعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بمحافظه الاسكندرية ان انتشار محال البالات أدي الى ركود سوق الملابس الجاهزة إضافة الى الجمارك التى زادت بنسبة مرتفعة جدا ولذلك يتعرض اصحاب المحلات الى خسائر كبيرة ويغيرون نشاطهم كما ان ملابس البالة لاتخضع لقوانين الرقابة الصحية حتى تنوعوا فى بيع الشنط والالعاب المستخدمة تحت اى رقابة ذلك المستهلك يفرح بالماركه العالميه والسعر الرخيص ولايدرى باى مرض يحمله من استخدمها قبله لماذا لانروج البضائع المصرية ويخفضون رسوم الجمارك لنقضى على مخلفات سبق استخدامها ويرتديه بعدهم اهلينا.