نقابة المعلمين بالفيوم تضع آلية العمل مع الإعلام

عقدت  نقابة المعلمين بالفيوم لقاء مع الصحفيين و الإعلاميين من أجل التواصل وتبادل الأفكار والرؤى ووضع آلية عمل مشتركة بين الإعلام والنقابة من أجل نهضة المؤسسة التعليمية.

حضر اللقاء  محمد حتيتة - نقيب المعلمين بالفيوم وعماد عبد الرحمن - الأمين العام -وياسر احمد إبراهيم - أمين الصندوق - وحمدي عوض الله - رئيس لجنة البندر - ومحمد أمين - رئيس لجنة سنورس - وعبد الغني سلطان - رئيس لجنة طامية -ومحمد قرني - رئيس لجنة اطسا - ومحمود فريد - رئيس لجنه ابشواي - وعدد من أعضاء النقابة الفرعية واللجان النقابية.

وجه محمد حتيتة - نقيب المعلمين بالفيوم رسالة إلي الإعلاميين مخاطبا أن النقابة والإعلام والمؤسسة التعليمية شركاء في البناء والتغيير لما تقوم به هذه المؤسسات من قوة كبيرة في التغيير.

وطالب  بتحقيق أهداف الثورة في ميادين العمل ، وذلك من خلال التثقيف والمعرفة وبناء جيل صاحب رؤية جيدة تواكب النهضة التي تجري في العالم أجمع، مؤكدا أن نقابة المعلمين لا تمثل فصيل بعينه وأنهٌ كنقيب للمعلمين يمثل كافة شرائح المعلمين بمختلف انتمائهم الفكري والثقافي.
وقد طرح الإعلاميين بعض ما يجرى علي الساحة من مجريات تشغل بال المعلم والري العام كان أبرزها -  ضوابط اختيار المعلم

المثالي وإعطاء الفرصة للمعلمين للمشاركة - ما يتم في اعتصام المعلمين في مختلف المحافظة ودور النقابة في التعامل مع هذه الاعتصام.

وتوحيد الصف بين النقابة العامة المنتخبة ونقابة المعلمين المستقلة دور النقابة في وجود بدائل تنهي الدروس الخصوصية التي أنهكت المعلمين وأبناءهم
اهتمام النقابة برعاية المبدعين والموهوبين من أبناء المدارس وتوفير سبل الدعم من أجل مساعدتهم علي التمييز ، التجاوزات التي تحدث في قطاع التعليم وموقف النقابة منها.

وأثمر هذا اللقاء عن أفكار ورؤى وأطروحات للنهوض بالمؤسسة التعليمية وتحديد مسئوليات يلتزم بها الجميع من أجل مساعدة مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية علي النهوض .

وختم اللقاء محمد حتيتة أن النقابة ليست دورا خدميا ولكن دورها أكبر - من خدمات عينية تقدمه للمعلمين بل أن النقابة لديها رؤية وأهداف لتطوير التعليم تريد تحقيقها في مصر بعد ثورة 25 يناير.