عبد القادر : انضمامى لـ"الوفد" لمكانته بين الأحزاب

أبدى الناشط الحقوقي محمد طه عبد القادر عدم ارتياحه لما يحدث على الساحة السياسية وذلك خلال الفترة الماضية من اضطرابات واعتصامات وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تعوق عملية التحول السياسي في مصر وأن تقف حائلا أمام  تحقيق أهداف الثورة النبيلة والتي قامت من أجلها

وأشار المحامى الشهير والمنضم حديثا لحزب الوفد إلى أنه حزين لما يجرى حاليا  من سوء وضبابية الرؤية للقيادة السياسية  وعدم  التحرك الجاد تجاه الإصلاح الاقتصادي  واستمرار الفوضى وتفشى عملية البلطجة فى المجتمع.
وأوضح عبد القادر  أن الأمن قد يكون عاد ولكن ليس على ما كان عليه قبل ذلك وهو ما يسبب اعاقة للاستثمار فى البلد لاسيما وأن الأمن هو المؤشر الوحيد لاستقرار البلد فى عيون  الجميع والذى من شأنه أن يعيد عملية الانتاج والاستثمار من جديد
وعن انضمامه مؤخرا لحزب الوفد قال إن انضمامه للحزب جاء نتيجة قناعته الشخصية بقيمة الحزب كحزب ليبرالى يتوافق مع

أفكاره ومبادئه وأن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع الانفتاح على الآخر وتقبله وهو ما تنادى به برامج  حزب الوفد من قديم الأزل.
واستطرد عضو الوفد حديثه بأنه يؤمن إيمانا قويا أن مصر كدولة عريقة لن تتقدم للامام إلا إذا آمنت القوى المسؤولة والجماعة الحاكمة بنظرية تداول السلطة والتعددية الحزبية و الإنصات لحديث الآخر وآرائه.
وعن ما إن كان سوف يترشح لعضوية مجلس الشعب القادم رد قائلا :"إن هذا الموضوع سابق لأونه وإن كان الأمر موضوع إهتمام حيث إنه لا يرغب فى شيء من وراء الترشح لمجلس الشعب وأن كل إهتمامه  ينصب حول الإهتمام بشئون الناس".