عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلاب وأساتذة:لا تهدموا جامعة النيل

يا أصحاب عصر العلم .. كيف تهدم جامعة العلم" ، "هدم جامعة مثل هدم مسجد أو كنيسة" ، "قضيتنا العلم ولا تعنينا مساحة من الأرض" ، "البحث العلمى قضية أمن قومى".

بهذه الشعارات هتف طلاب وباحثون وأساتذة جامعة النيل خلال اعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء للتأكيد على تمسكهم ببقاء هذا الكيان العلمى ، تعبيراً عن رفضهم محاولة هدم الجامعة لمجرد تصفية حسابات شخصية بين أفراد بعينهم ، منددين بأصحاب المصلحة من وراء تحطيم الكيان العلمي الذي يعد أول جامعة بحثية في مصر وأول جامعة أهلية تنشأ بعد أكثر من مائة عام من قيام الجامعة الأهلية الأم في مصر وهى جامعة فؤاد الأول ( القاهرة حاليا).

طالب المحتجون بعدم تحميل جامعة النيل أي نزاعات ليست هي طرفا فيها مثل الولاية على الأرض أو تبعيتها ، مؤكدين أن الجامعة غير معنية بذلك وان الذين حاولوا أن يشوهوا سمعتها من هذا المدخل هم أول من يعرف الحقيقة.

وقام مؤخراً الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل بإرسال مذكرة وقع عليها 1000 طالب إلى المجلس العسكري يوضح له فيها حقيقة الجامعة ومستواها ، مطالباً بالتصديق على تحويلها إلى أهلية بعد أن اقر المجلس الأعلى للجامعات حقها في ذلك واستيفائها كافة الشروط ، كما كان رئيس الحكومة قد اصدر قرارا بتحويل تبعية الأرض المقامة عليها الجامعة إلى صندوق تطوير التعليم وهو ما رحبت به الجامعة في البداية رغم عدم قانونيته ،

,وقال الطلاب والاساتذة: هناك من يسعى في الخفاء لأسباب غير مشروعة إلى تعطيل عمل الجامعة بكل السبل رغم علمها بالمستوى الدولي الذي تتم به الدراسة والبحوث في الجامعة ومستوى الشراكات العلمية والبحثية التي أقامتها مع اعرق الجامعات العالمية.

وأكدوا استمرارهم فى الاعتصام والاحتجاج على محاولات هدم كيانهم العلمى حتى يستجيب لهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء باعتباره أقدر الشخصيات وأكثرهم حرصاً على مصلحة التعليم والبحث العلمى فى مصر .

واقترح الطلاب أن يتم تقييم الجامعة عن طريق لجنة مكونة من خبراء عالميين مثل الدكاترة مصطفى السيد ،مجدي يعقوب ،محمد غنيم ،محمد أبو الغار ،احمد زويل ،على السلمي وغيرهم من ذوي الثقة.

وناشد الطلاب المجلس العسكري ورئيس الحكومة ووزير التعليم العالي ووزير البحث العلمي إلى سرعة تمكين الجامعة من ممارسة عملها من مقر الشيخ زايد لإتاحة الفرصة لاستخدام المعامل والمختبرات واستكمال بحوثهم واستخدام قاعات الدروس والتجهيزات التي تم الإنفاق عليها من أموال الشعب المصري ومن التبرعات ، مؤكدين أن قرار نقل ملكية أصول الجامعة بما فيها الأرض إلى صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء يقضى على أى مجال للفساد.

الجدير بالذكر أن جامعة النيل بحثية غير هادفة للربح وقد أوصى المجلس الأعلى للجامعات بتحويلها لجامعة أهلية ، ويعمل بالجامعة نحو400عالم

ويعمل الباحثون في مشاريع كثيرة تتعلق بقضايا التنمية والأوليات في ‏مصر في قطاعات الغذاء والصحة والمرور والبيئة مثل

المجسات الحساسة للتشخيص و المراقبة و الطب عن بعد باستخدام المحمول والانترنت وتشخيص أمراض القلب والقرنية باستخدام الحاسب بنية المعلوماتية الحيوية ،جينوم الجاموس المصرى ، نظم الطب الشخصي المراقبة الذكية للمرور، أنظمة الزراعة‎ ‎الدقيقة و الذكية ،التنقيب في البيانات ،وتحليل نصوص الانترنت ، تنقية المياه ، الطاقة الشمسية تشخيص وعلاج السرطان،تكنولوجيا وتطبيقات الجيل الرابع للتليفونات المحمولة.