عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالصور.. وقفة احتجاجية لأسر العبارة "نويبع"

بوابة الوفد الإلكترونية

نظم اليوم الأربعاء أسر طاقم العبارة المصرية نويبع والتابعة للشركة المصرية للملاحة البحرية والمحتجزة فى ميناء تركيا، وذلك للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.

و حمل المتظاهرون لافتات تقول (استغاثة من ضابط ثان العبارة نوبيع نعانى من قلة الطعام من 3 أشهر) و(إلى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للملاحة البحرية أين العبارة المصرية نوبيع المحتجزة من 3 أِشهر) و(أين دور الخارجية من محتجزى العبارة نوبيع).

واكدت  مى محمود - من اسر طاقم العبارة - ان العبارة المصرية نويبع التابعة للشركة المصرية للملاحة البحرية غادرت ميناء الاسكندرية في السادس من رمضان في رحلتها الي ميناء اسكندرونا في تركيا، حيث تم تأجيرها لأحد المستأجرين التركيين لنقل السيارات من ميناء اسكندرونا بتركيا الي ميناء طرطوس بسوريا، وقبل ان تصل السفينة الي الحدود التركية تم الحجز عليها من قبل الشركة الايطالية التي تزود السفن بالسولار لمدة اسبوعين تم فك الحجز بعدها وأكملت المركب رحلتها إلي تركيا.

وأضافت :" ما إن وصلت المركب إلي الحدود التركية حتي طلب المستأجر نقل عدد 50 شخصا مع السيارات التي يتم نقلها من تركيا الي سوريا، وذلك حسب العقد الذي أبرمه مع الشركة المصرية إلا أن قبطان وطاقم السفينة رفض، وذلك لأن العبارة مخصصة لنقل البضائع فقط وغير مصرح

بنقل الافراد عليها والا تعرض القبطان للمساءلة القانونية".

وأكملت: "فقام المستأجر التركي برفع دعوي قضائية علي الشركة المصرية حيث الزم الحكم الشركة المصرية بتعويض قيمته 200 ألف دولار، ولم تستطع الشركة السداد فقام المستاجر بالحجز علي السفينة وطاقمها خارج الميناء و ذلك لما يزيد على 3 أشهر في تجاهل من الشركة المصرية و الاعلام و الخارجية لمصير طاقم السفينة المحتجز بلا ذنب حتي نفد السولار من السفينة يوم 25 اكتوبر الحالي، وأطفأت السفينة أنوارها لمده 5 أيام، أصبحت خلالها معرضة للخطر، لأنها عبارة عن قطعة حديد مهملة وسط البحر، ثم دخلت السفينة اليوم لميناء اسكندرونا للتزود بالوقود، فقام طاقم السفينة بالنزول الي رصيف الميناء والاعتصام طلبا للسفير المصري فأحاطت بهم الشرطة التركية ولم تتدخل السفارة المصرية علي الرغم من قرب السفارة بأنقرة من ميناء اسكندرون".