رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصوفية ينددون بهدم الأضرحة

ندد د. عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بمولد الامام الحسين، بهدم الأضرحة، مؤكدا أن الصوفية هم القوة الوحيدة المتغلغلة والمتأصلة فى كل شارع، وفى كل قرية، بل وفى كل بيت من بيوت مصر.

لافتا الى أن هذه القوة العظيمة وهذا الجيش الصوفى موجود بقياداته، وبجنوده وكتائبه، وبعدته وعتاده الروحى العظيم، وبقيمه وأخلاقه ليس فى مصر وحدها بل فى كل بقاع الأرض من المحيط إلى الخليج".

وأكد القصبي تأييده للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعُلقت لافتات كبرى كتب عليها "الأزهر مرجعيتنا.. الأزهر حصن الإسلام والطيب شيخ الإسلام.. الأزهر والتصوف جسد وروح.. نؤيد شيخ الأزهر فى مسيرته الإصلاحية".

وقال: "نعلن أن أبناء التصوف يقفون جميعا خلف الإمام الأكبر شيخ الأزهر باعتباره رمز الإسلام والوسطية، وندعم مسيرته الإصلاحية لاستعادة مكانة الأزهر العلمية ودوره الحضارى عالميا واستقلاله باعتباره المرجعية الوحيدة للإسلام والمسلمين، وكذا التصدى لمحاولات النيل منه، فلن تستعيد مصر دورها العالمى إلا إذا استعاد الأزهر دوره المحورى".

وأضاف القصبى "أن التصوف وظيفة تربوية ومنهج علمى ورسالة روحية ودعوة ربانية يعمل أصحابها فى المجتمع لله وفى الله وبالله، لا ينتظرون من أحد جزاء ولا شكوراً، لذلك فإننا نعلن أننا نحافظ على التصوف نقياً قوياً ربانياً، ولم ولن نزج به فى دهاليز السياسة، ولن نسمح باستغلاله فى تكوين أحزاب سياسية".

وأكد "أن ما تمخضت عنه الأحداث من مواجهات حادة بين اتجاهات متباينة دينية وغير دينية، وما

كشفت عنه الثورة من حجم الفساد والانحراف، تؤكد حاجة الأمة الملحة والماسة إلى التصوف بوصفه المنهج الوسطى القائم على الحب والتسامح والسلام والصدق والوفاء وقبول الآخر، بوصفه منهجاً تربوياً روحياً، ناقلا شكره لرجال القوات المسلحة لما بذلوه من جهد خلال الفترة السابقة".

من جانبه أعلن الشيخ جابر قاسم وكيل مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية، إنه سيتم تنظيم مسيرة مليونية للصوفيين وشباب الثورة والأحزاب السياسية يوم الجمعة القادم بالإسكندرية تخرج من المسجد العباسى وحتى مسجد القائد إبراهيم للتأكيد على مطالب الثورة ومحاكمة الرئيس السابق.

وأشار إلى أن التاريخ يسجل للصوفية مواقف لا تنقصها الشجاعة إزاء نصح الحاكم ورده عن ظلمه فى عزة مدهشة قل أن توجد فى هذا العصر، مشيراً إلى أن للصوفية أهمية بالغة فى الإسلام، وذلك لأنها تمثل الجانب العملى من التصوف، وهو جانب ارتبط بحياة المجتمعات الإسلامية وجماهير الناس فيها عبر عصور التاريخ ارتباطاً مباشراً من أجل هدف معين هو تحقيق الكمال الأخلاقى الذى دعا له الإسلام.