عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إنهاء خصومة ثأرية بزاوية المصلوب

بوابة الوفد الإلكترونية

وسط حضور أمني مكثف ونحو ثلاثة آلاف من أبناء قرية زاوية المصلوب بمركز الواسطى ببني سويف، عقدت جلسة صلح عرفية بين عائلتي الهراينة والجبارنة بحضور عدد من القيادات الأمنية على رأسهم اللواء شريف رياض مساعد وزير أمن بني سويف، والعقيد زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية، والعميد محمد عبد الحليم الحميلي مأمور مركز الواسطى، والعقيد محمد عبد اللطيف مفتش مباحث مركز الواسطى، والنقيب محمد البرنس رئيس مباحث الواسطى والنقيب جوده إبراهيم رئيس وحدة مرور الواسطى وعدد من رجال الدين والمحكمين العرفيين.


وفرضت قوات الشرطة حراسة أمنية مشددة لتأمين جلسة الصلح وشهد الشارع الرئيسي تكدس آلاف المواطنين وحشوداً أمنية ونحو 5 سيارات امن مركزي تحسباً لحدوث أي تجاوزات .
وشهدت الجلسة تقديم الكفن من عائلة الجبارنة إلى عائلة الهراينة، حيث قام أحمد صابر إبراهيم سلامة من الجبارنة بتقديم الكفن إلى رمضان مرسي محمد كبير عائلة الهراينة، والذي أعلن أمام الجميع أنه تقبل الكفن حقنا للدماء وأنه ترك الجاني ابتغاء مرضاة الله عز وجل.

وبالمجهود الأمني وسعى رابطة "أبناء الواسطي" بقيادة الحاج إمام أبو المجد تم عقد الصلح بين الطرفين وتقديم الكفن لإنهاء الخصومة بين العائلتين لينعم الجميع بالأمن والأمان.

ترجع الأحداث إلى شهر أغسطس الماضي حيث كان يوجد أحد أفراد عائلة هارون يعمل بالتركيبات وأصيب في العمل وتوفي، وكان يوجد معه اثنان من عائلة الجبارنة وكان المتوفي

يحمل مبلغ ثلاثة آلاف جنيه، واتهم أشقاء المتوفي أحد أطراف الجبارنة بأخذ المبلغ ثم حدثت مشادة بين شباب من هارون وبين أحد شباب عائلة الجبارنة وهو عبد الإله صابر سلامة.
فتوجه رمضان مرسي من عائلة هارون إلى منزل عبد الاله صابر سلامة وإخوته لإرضائهم فقبلوا في اليوم الأول، وفي اليوم التالي حدثت مشادة ورفضوا المصالحة وأثناء تقبل عائلة هارون العزاء في السرادق المقام للمتوفي سعيد عبده هارون، جاء بعض أفراد الجبارنة يحملون البنادق الآلية وقاموا بإطلاق النار عشوائياً انتقاماً لإهانة ابنهم، مما أدى إلى مقتل مرسي عبد النبي مرسي (19 سنة ) والذي كان يستقل سيارة هو وأخوه أحمد عبد النبي مرسي وقت إطلاق النار ونفذت الطلقة واخترقت زجاج السيارة من الخلف واستقرت أعلى الرأس، فأدت إلى مقتله ومقتل الطفلة أمل محمد عبده هارون (5سنوات) وتم القبض على عبد الإله صابر سلامة ومحمد ثابت سلامة.