رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأمن ينجح فى إعادة الهدوء إلى عزبة ماركو

بوابة الوفد الإلكترونية

طالب  القس شاروبيم، راعي كنيسة ماري جرجس بعزبة ماركو  بمركز الفشن، باستصدار قرار من الرئيس محمد مرسي يؤكد أن كنيسة عزبة ماركو وغيرها من الكنائس المنتشرة بالقرى يحق لمسيحيي القرى والعزب المجاورة الصلاة فيها منعا لاعتراضات المسلمين على ذلك، وتلاشيا لتجدد الاشتباكات والاعتداءات على رواد الكنائس، متسائلاً: "كيف يقولون إنها ليست كنيسة بشكل قانوني وإنها خاصة بصلاة أهالي العزبة فقط؟".

وأضاف القس شاروبيم أن "قوات الأمن فرضت سياجا أمنيا حول القرية، وتمركزت أعداد كبيرة منها أمام الكنيسة، وطاردت مجموعة من شباب المسلمين الذين لاذوا بالفرار بعد تصديهم لنا، ومحاصرتهم للكنيسة، ومنعهم لمغادرتنا أكثر من ساعتين، بالإضافة إلى اعتدائهم على من خرجوا من الكنيسة بعد ذلك؛ مما أدى لوقوع إصابات بينهم".

منتقدا محاولات شباب السلفيين الاعتداء على بعض سكان القرية من المسيحيين في وجود قوات الشرطة والأمن المركزي.

وحول أسباب المشكلة، قال شاروبيم "إن الكنيسة أقيمت منذ 7 سنوات ويقوم مسيحيو العزبة وعدد من القرى المجاورة بالصلاة بها من وقتها"، مشيرا إلى أن مجموعة من شباب السلفيين اعترضوا طريق عدد من المسيحيين القادمين من بعض القرى المجاورة وذلك قبل حلول شهر رمضان الماضي بعشرة أيام وطالبوهم بالعودة إلى منازلهم وعدم الصلاة في الكنيسة دون أن يعتدوا على أحدهم، واستجاب المسيحيون وعادوا من حيث أتوا.

مضيفاً: "وقتها عقدنا جلسة عرفية مع المسلمين، واتفقنا خلالها على عدم مجيء أحد من خارج العزبة للصلاة في الكنيسة لحين انتهاء شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر".

وتابع: "ورغم مرور 3 أشهر على ذلك، إلا أننا فوجئنا اليوم بشباب السلفيين يمنعوننا من مغادرة الكنيسة ويعتدون على مسيحيي القرية والقادمين من الخارج ولولا تدخل الأمن ووجود العميد "زكريا أبو زينة"  مدير المباحث الجنائية، ومسؤولي قسم شرطة الفشن لارتفع عدد المصابين".

كان مجموعة من مسلمي العزبة وبعض القرى المجاورة المنتمين للتيار السلفي قاموا بمنع المسيحيين من

مغادرة الكنيسة بعد أدائهم الصلاة اليوم والاعتداء عليهم وعلى بعض الموجودين بمنازل القرية بالأيدي والحجارة والأسلحة البيضاء مما تسبب في إصابة 5 من بينهم فتاة.
تنوعت إصاباتهم مابين كسور وكدمات وجروح قطعية في الرأس والقدم وقامت سيارات الإسعاف بنقل 3 منهم إلى مستشفى الفشن المركزي لتلقي العلاج والمصابين هم: "ابراهيم صادق، صبحى صالح" ، وتم عمل اخطار خروج لهم لعدم استدعاء الحالات البقاء بالمستشفى اكثر منيوم واحد

فيما أكد الشيخ "محمد أحمد" المنتمى الى احد التيارات السلفية ان المنزل ليس مخصصا لاقامة الصلوات، وأن بعض الاقباط من عزبة "طلا، وراجى" يدخلون المنزل للصلاة بدون تصريح.

واتفق مدير المباحث الجنائية بمديرية امن بنى سويف ، ومدير  الحماية المدينة ، ورئيس مباحث قسم الفشن، خلال جلسة صلح بين الطرفين على عدم تحرير محاضر وعدم اقامة الصلاة بالمنزل، إلا بعد وجود تصريح ببناء كنيسة.
وكشفت مصادر أن هناك خلافات قديمة منذ ثلاثة شهور عندما قام شاب مسلم بمعاكسة فتاة قبطية عقب خروجها من المنزل الذي يتخذه المسيحيون كنيسة لهم، مما أدي إلي وقوع مشاداة بين الاقباط والمسلمين، وتجددت مرة اخرى بسبب اصرار الاهالى من أقباط  قرية راجى، على الصلاة بالمنزل بعزبة ماركو، رغم أنه غير مصرح بالصلاة فيه.