رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بلاغ للنائب العام ضد محافظ المنيا وصديقه

بلاغ للنائب العام ضد محافظ المنيا وصديقه

تقدم المواطن المنياوي هشام لمعي محمد محمود، الأسبوع الماضي ببلاغ للنائب العام ضد محافظ المنيا وصديقه اللواء مجدي الهواري بشأن اغتصابهما مشروع حياته.

وترجع أحداث القضية عندما عاد هشام لمعي من الخارج ومعه تحويشة العمر وقرر فتح مشروع أمام قريته في محافظة المنيا وعلي الكورنيش، كانت الأرض غير صالحة لأي شئ ولا تتوجه الانظار إليها، فتقدم عام 2008 الي الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا للحصول علي هذه الارض التي تصل مساحتها الي 1700 متر علي النيل، وحصل عليها مقابل حق الانتفاع وليس تمليكا ولمدة عشر سنوات.

ودفع التأمين وتم الترسية عليه في 26 مارس عام 2008، من خلال لجنة من الوحدة المحلية في 27 مارس 2008، وحصل علي خطابات توصيل المياه والكهرباء في يومي 7 و8 ابريل من نفس العام، وكتب في جميع الخطابات الرسمية مستأجر حديقة وقاعة أفراح وكافتيريا أمام النصب التذكاري من الوحدة المحلية وقام بإنفاق ما يزيد علي نصف مليون جنيه علي البنية الأساسية.

ولكن تحويشة العمر لم تف بهذه المبالغ فاضطر الي سحب قروض من الصندوق الاجتماعي بنحو 45 ألف جنيه ومن بنك التجاري الدولي بنحو 78 ألف جنيه، وذلك دون أن يتم وضع خرسانات مسلحة وإنما كان كله شغل أخشاب وغيره، بدأ المشروع في العمل، و"زغلل" عين اللواء مجدي الهواري صاحب شركة جراند ايجيبت وغيرها من الشركات، وله علاقة صداقة بمحافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين، فقرر الحصول علي هذه الارض فماذا فعل.

اتصل بصديقه اللواء احمد ضياء وطلب منه الأرض، وبعد التحري وجد المنتفع بالارض هو من عامة الشعب فقرر المحافظ اغتصاب حق المنفعة منه عن طريق ارسال خطابات تطالبه بالتوقيع علي العقد في 10 سبتمبر عام 2008 كافتيريا فقط وبدلا من العشر سنوات سنة واحدة رغم ما تم من انفاقه علي البنية الاساسية، وقام بتحريض المرافق والشرطة ومارس كل أساليب الضغط فلم يفلح، فقرر نزع العدادات بدون أي سند قانوني ، وحتي يصبح الموضوع قانونيا قام بعمل مزاد مفصل علي صديقه اللواء مجدي الهواري.

وقام المحافظ بطرح فندق آمون في مزاد علني علي مساحة 14678 مترا علي كورنيش النيل في المنطقة الواقعة بين حديقة المشتل والنصب التذكاري حسب الخريطة المرفقة هكذا كتب علي كراسة الشروط كحق انتفاع مدته 25 عاما وفتح المظاريف يوم 18 اكتوبر 2009 ، هذه المساحة التي تم طرحها تضمنت مشروع هشام والذي يطلق عليه "فينوس" دون أن يعلم أي مستثمر دخل المزاد بضم "فينوس" الي فندق آمون الا صديق المحافظ

اللواء مجدي الهواري.

كما تضمنت كراسة الشروط مخالفات كثيرة منها عدم وجود خريطة مع كراسة الشروط، وفي الصفحة الثانية أولا: أن المباني سابقة التجهيزات المقامة حاليا علي المساحة موضع هذه المزايدة مملوكة لكل من شركة مصر للفنادق علي مساحة 11447 مترا مربع وشركة جراند أوتيل علي مساحة 1760 مترا مربعا نتيجة لسبق تعاقدهما في استغلالهما علي الانتفاع بتلك المساحة، واذا تم جمع المساحتين نجدهما 13207أمتار مربعة في حين أنه كتب علي الكراسة من الخارج 14678 مترا مربعا.، والغريب أن كراسة الشروط هذه صدرت من الديوان العام لمحافظة المنيا رغم أنه ليس له علاقة بهذا المشروع وأنه تابع للوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، والتي طرحت كراسة شروط في 21 يونيو 2009، علي المساحة 13207 أمتار.

وحصل اللواء مجدي الهواري علي حق الانتفاع لمدة 25 سنة وقام بطرح المواطن المطحون هشام وهدم البنية الاساسية وضرب بعرض الحائط كل القوانين المنظمة للبناء نهر النيل ولم تستطع أي جهة تسجيل أي مخالفة له وقام بهدم البنية الاساسية للمشروع القديم وضرب بكراسة الشروط عرض الحائط وأقام مباني خرسانية علي دورين رغم أنه كان يفترض مباني سابقة التجهيز(أخشاب وغيرها يسهل الفك والتركيب) وقام بالبناء علي نهر النيل مباشرة دون أن يترك المساحة القانونية لعملية البناء 30 مترا ، وقام بتركيب عدادات المياه والكهرباء رغم عدم تنازل صاحب حق الانتفاع السابق عنها، وفجأة وجد هشام لمعي الذي اغتصبت من مشروعه مهددا بالحبس بسبب قروض البنوك والتي كانت بضمان راتب زوجته فلم يجد مصاريف معيشته، ولم يستطع فعل شئ مع المحافظ حتي تقدم الاسبوع الماضي ببلاغ للنائب العام ضد محافظ المنيا وصديقه اللواء مجدي الهواري.