عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تصاعد أزمة السولار والبنزين بالدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت أزمة نقص البنزين والسولار بمحطات تموين السيارات بمحافظة الدقهلية، لتصبح أزمة مزمنة ولتتعدى صور الزحام والشلل المروري في أماكن تواجد تلك السلعة الحيوية، والتي أصبحت نادرة لتصل لحد العراك والمشاحنات .

وحدثت مشادات ومعارك بالشوم أمام محطات البنزين، للتسابق على الحصول على البنزين والسولار، حيث امتدت الطوابير لتتعدى مئات الأمتار، وفي بعض المحطات جاءت الطوابير الطويلة على مسافات تتعدى الكيلو متر.
وتتواصل ظاهرة الموتوسيكلات التريسكلات والجراكن، بسبب عدم وجود رقابة لإيقاف هذه الظاهرة .
وأكدت سامية عنان موجهة بالتربية والتعليم أنه تم نفاد حصة المحطة من البنزين 80، وذلك بعد الوقوف ما يقرب من ساعة أمام المحطة، حيث قال لهم عمال المحطة أن الكمية القادمة لا تتعدى ربع الحصة المقررة، مشيرة إلى أن تكرار مثل هذا الموقف يضطرهم للشراء من السوق السوداء.

فيما أوضح عادل السيد أحد أصحاب السيارات النقل أن :"المشكلة قائمة والتصريحات بحل الأزمة وضخ كميات كبرى، لتعويض النقص أصبح كلام في الهواء، فالصورة في جميع المحطات تؤكد أن الأزمة تتصاعد يوم بعد يوم، والحكومة عاجزة عن الحل وحجة السوق السوداء ليست هي السبب، ولكن السبب الحقيقي أن حصص المحطات لا

تكفي لتموين 10 سيارات، وهي أيضا حصص غير منتظمة مثل ما كانت علية في السابق وبالتالي فالأزمة لا تزال قائمة".
 
وأضاف هشام الديك صاحب سيارة أجرة :"أننا اليوم نشتري البنزين من البلطجية، حيث أنهم معروفين للجميع في كل محطات الوقود بالدقهلية، حيث أصبح السولار والبنزين مورد كسب وربح مميز، ورغم عدم مشروعيته فالرقابة لا توفر رادعا للبلطجية وتجار السوق السوداء ".

وأكد محمد كشك  شيخ الترزية بالمعاش، أن ما يحدث من استغلال السائقين لسيارات الأجرة الداخلية وحتى النقل بين مراكز المحافظة أصبح شيء مستفز، مشيرا إلى أن الأجرة أصبحت داخل المنصورة تبدأ من 5 جنية وحتى 10 جنية، في حالة الذهاب للموقف الجديد بطلخا، كما أن السائق يضاعف العدد لأشخاص مختلفين لينعكس على ضعف البنديرة .