عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اسطوانة البوتاجاز بـ 5 جنيهات بأحياء القاهرة

أسامة كمال محافظ
أسامة كمال محافظ القاهرة

عقد د. أسامة كمال مع محافظ القاهرة عدد من الاجتماعات بحضور مدير مديرية التموين ومباحث التموين وممثل وزارة التموين وعدد من الشخصيات العامة وممثلي المجتمع المدني واللجان الشعبية لوضع منظومة وآلية عمل تضمن وصول اسطوانة البوتاجاز للمواطن بالأسعار المقررة.

وأشار المحافظ إلى أن القاهرة بها 75 مستودعا منها 7 مستودعات استراتيجية وهي (عين الصيرة – بورسعيد – حلوان – التبين – منشية ناصر – السلام – القطامية) تقوم بتسليم حصتها موزعة على شباب الخريجين أو السيارات للدفع بها للأحياء أو للبيع للمواطنين مباشرة وقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان سلامة التوزيع بداية من إجراء عملية تغيير وانتقالات بين كافة مفتشي التموين والتغيير المستمر والمتوالي أسبوعياً، و تكثيف التواجد الأمني على المستودعات و المخازن و اختيار مجموعات من اللجان الشعبية و الجمعيات الأهلية لمعاونة الشرطة و الأجهزة العاملة في المستودعات على تسليم الاسطوانات للمواطنين و القضاء على البلطجة.
و أكد المحافظ بأنه تم مخاطبة وزارة البترول لزيادة الحصة المقررة لمحافظة القاهرة لمواجهة دخول فصل الشتاء و الاستهلاك المتزايد لاسطوانات البوتاجاز مع سرعة استكمال خطط الوزارة لدخول الغاز الطبيعي بأحياء القاهرة مما يساهم في حل مشكلة نقص اسطوانات البوتاجاز.
وأكد المحافظ بأن اللجان الشعبية التي تم تشكيلها بدأت فعلياً بمستودعي بورسعيد وعين الصيرة ومرافقة أعضاء منهم لمفتش التموين و للسيارات المحملة بالاسطوانات و الدفع بها 3 مرات يومياً بدلاً من مرتان للأحياء بحيث تغطي

الحي ثلاث مرات أسبوعيا و يتم بيعها مباشرة للمواطن بسعر 5 جنيهات من السيارة و بذلك تم القضاء على الطوابير بالمستودعين، كما تم إحكام الرقابة على الحصة المقررة لشباب الخريجين حيث يقوم الشباب باستلام حصة مقدرة بـ 60 وحدة يومياً على مرتان ولا يتم تسليم الحصة المقدرة بـ 30 أنبوبة إلا بعد تسليم خطاب موقع من مسئول التموين بالحي بأنه قام بتوزيعها داخل الحي، و في حالة عدم ورود الخطاب يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده و عدم صرف حصص أخرى له و توفير بديل عنه، كما جاري حالياً دراسة إعادة توزيع شباب الخريجين على الأحياء حيث ليس من المقبول أن يكون حي به أكثر من عشرون شاباً و أحياء أخرى لا يوجد بها احد.
كما تم مخاطبة شركة توزيع البوتاجاز بزيادة عدد أسطولها للتمكين من توزيع اكبر كمية يومياً و وجود سيارات احتياطية للدفع بها في كافة المناطق لمواجهة أي طارئ.