رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس جامعة المنصورة يرفض مطالب طلاب الجامعة

فشلت مفاوضات اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية في محاولاتة الجادة لتهدئة وفد طلاب جامعة المنصورة الذي حمل مطالب زملائهم من كليات الجامعة حتي يتحرك في توصيلها إلي مسؤولي حكومة الدكتور عصام شرف والتي تضمنت إقالة الفاسدين علي رأسهم الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات الذين جاءوا بتعيين من النظام السابق .

ويضاف لهذه المطالب تخفيض المصروفات الدراسية وأسعار الكتب وإعادة اللائحة الطلابية رقم 76 وتنفيذ أحكام القضاء ضد الجامعة .
وحاول ممثلو الوفد الطلابي لجامعة المنصورة والمكون من 13 شابا وفتاة بتدخل سريع لمحافظ الدقهلية وذهابه معهم لمكتب رئيس الجامعة والذي تنصل منهم بحجة أن هذا سوف يفسر بتدخله غير المرغوب فيه ليقوم باتصال تليفوني ليطالبهم بمقابلة رئيس الجامعة الذي يستعد لمقابلتهم .
وخرج وفد الطلاب ليتوجه لمكتب رئيس الجامعة الذي استدعي نوابه الأربعة وعمداء الكليات، حيث أكد الطلاب أنهم مكثوا أكثر من نصف ساعة وحاول رئيس الجامعة مقابلة خمس طلاب فقط مدعيا أن محافظ الدقهلية أخبره بذلك، ألا أن الطلاب أصروا جميعا علي التواجد لتتم المقابلة التي انتهت بالفشل، حيث جاء رئيس الجامعة
في بداية اللقاء ليرفض قراءة الفاتحة علي روح الشهداء والاعتذار لأرواحهم علي بيان التأييد لرئيس النظام الفاسد .
واتهام شباب ثورة 25 يناير بالفوضي ولعب العيال، ومع إصرار الطلاب قراءة الفاتحة ورفض الاعتذار ليتحول اللقاء إلي قيام الطلاب بتوجيه الاتهامات لبيومي عميل النظام وعضو لجنة السياسات ومتحدي أحكام القضاء وراعي الفساد المالي والإداري وصاحب الوساطة والمحسوبيات وتتفجر الأزمة بخروج الطلاب منددين بسياسة هذا الديكتاتور وأنهم مستمرون في مظاهراتهم حتي الرحيل .
وجاءت تساؤلات الطلاب وأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة لماذا لم يتحرك أحد ليسمع صوت العقل ويبحث في مستندات الفساد التي أرسلت لوزارة التعليم العالي وتوقيعات تحمل مطالب رحيل رئيس الجامعة والذي يعد فاقدا للشرعية ليعود الهدوء للجامعة من جديد ؟؟؟