عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قنديل يعترف بأزمة السولار والبنزين

الدكتور هشام قنديل
الدكتور هشام قنديل

اعترف الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بأزمة نقص الغاز والسولار في مصر، مشيرا إلى أن ذلك يؤدى إلى انقطاعات الكهرباء.

كاشفاً عن أنه تم الإعلان عن بدء الإجراءات لاستيراد مصر للغاز من الخارج من خلال مناقصة عالمية، مضيفا:"تم فتح باب استيراد الغاز لتموين المحطات لزيادة الكفاءة، والمازوت يزيد من كفاءة المحطة، لأن لدينا مشكلة فى الغاز وإنتاجه حتى يتم تطوير محطة الكهرباء، لذا نحن مضطرون لاستيراد الغاز".
وعلق قنديل، على تأخر أسامة كمال وزير البترول - الذى حضر الاجتماع - في الانتهاء من قانون الثروة المعدنية الجديد، مما دفع وزير البترول للتدخل بقوله: "سيتم الانتهاء منه خلال الأسبوع الجارى"، فقاطعه "قنديل" بقوله " مضر أكثر من شهر ولا أستطيع الحصول منك على موعد نهائي للانتهاء من القانون."
وانتقد رئيس مجلس الوزراء، أسلوب استغلال الثروة المعدنية فى مصر، مشيراً إلى أن بعض المحاجر تستخدم في تجارة المخدرات.
وقال إن الدستور سيكون توافقيا"، مشيراً إلى توافق الجمعية التأسيسية على صياغته بدلا من أن تصوت عليه.


وانتقد "قنديل"، خلال لقائه ممثلى الجالية المصرية بالجزائر اليوم، الثلاثاء، الذى حضره وزراء الخارجية والبترول والتخطيط، وسفير مصر لدى الجزائر، موقف الرافضين لبعض المواد بمشروع الدستور الجديد، قائلاً: "بعض الجماعات المعترضة على مادة أو مادتين بالدستور تندفع إلى الهجوم على الدستور بأكمله ويقولون إن الدستور كله سيئ، بدلاً من التعليق على المواد التي يرفضونها"، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أنه يعرض رأيه كمواطن مصر، وليس مسئولاً عن الدستور وصياغته، لأنه جهة تنفيذية فقط، على حد

قوله.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الانتهاء من الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة جديدة يعطي رسالة إيجابية للمستثمرين المصريين والأجانب حول وجود رؤية واضحة عن مستقبل مصر، مشيراً إلى أن الدعوة إلى الانتخابات البرلمانية ستتم بعد الانتهاء من كتابة الدستور فى خلال شهرين، وبذلك تستكمل المنظومة السياسية.
وكشف "قنديل" عن أن الحكومة ستبدأ قريباً فى تطبيق الإجراءات التقشفية لعلاج عجز الموازنة، بعد أن كان مقررا لها أن تبدأ في أول يوليو الماضى، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يزيد عجز الموازنة على 135 مليار جنيه في حالة عدم تطبيق هذه الإجراءات.
وقال: "إنه لا يوجد مبرر في الوقت الحالي للتعجيل في مشروع إنشاء المفاعل النووى"، مشيراً إلى أن الحكومة لم تشكل رأيا نهائيا عن أسلوب عمل المفاعل النووى.
وكان الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، قال خلال زيارته لمحافظة مطروح، الجمعة الماضية، إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، لاجدال فيه، ومصر لن تتراجع عن الحصول على حقها فى امتلاك محطات نووية لتوفير الطاقة السلمية.