رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ليبراسيون" تنتقد أداء المجلس العسكري الحاكم

وجهت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية اتهامات قاسية للمجلس العسكري الحاكم وزعمت أنه يستخدم العنف ضد المتظاهرين في كل مكان وأنه يقوم بحماية الفاسدين ويعمل على إعادة الروح للنظام السابق والسيطرة على الأجهزة الإعلامية الحكومية.

ورصدت الصحيفة اليومية الفرنسية مجموعة من الوقائع التى أفردتها فى عددها الصادر اليوم للدلالة على مزاعمها من موقفها من المجلس العسكري، مشيرة إلى ما اعتبرته تحولا في الموقف الذي نظر المصريون على أساسه له. وذكرت أنه فى 11 فبراير2011 كان الشارع المصرى يرقص فرحا بتنحى الرئيس مبارك عن السلطة وظل يردد شعارا واحدا "الجيش والشعب إيد واحدة". وعبرت تلك اللحظات عن سعادة يأبى المصريون تذكر ما يعكر صفوها . فقد اطلقت قوات الجيش النيران على المتظاهرين فى 9 مارس بميدان التحرير، كما ألقى الجيش القبض على المئات ومنهم عدة فتيات وتم تعذيبهم و محاكمتهم عسكريا والحكم عليهم بسرعة بمدد تتراوح بين عام و5 أعوام ، وأغلبها دون أساس، كما استخد م العنف فى 14 مارس ضد المتظاهرين
الأقباط أمام ماسبيرو.

وفى23 مارس دخلت الدبابات – على حد زعم الصحيفة - الحرم الجامعى الى كلية الإعلام جامعة القاهرة واجتاح الجنود الطلاب بالهراوات والصواعق الكهربائية لفض اعتصام الطلاب المطالبين بإقالة عميد الكلية ، وفى 26 مارس أعلن الجيش منع التظاهرات والاعتصامات. واعتبر هذين الأمرين ضمن الأفعال الإجرامية التى يعاقب عليهما القانون بالحبس والغرامة.

وأضافت الصحيفة أنه في مواجهة هذا التطور تجمع ألفا شخص فى 27مارس أمام نقابة الصحفيين, ثم انتقلوا الى مجلس الوزراء وأخيرا فى التحرير, معترضين على مواقف المجلس العسكري. وأكدت الصحيفة خطورة هذا التحول في ضوء ما يتمتع به الجيش المصري من قدسية كبيرة تضعه في مصاف المحرمات بالنسبة للمصريين.