عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصريون يسخرون: ملياردير يتجسس بـ"مائة جنيه"


سخرت شخصيات عامة مصرية من اتهام النظام السوري للمهندس المصري محمد رضوان بالتجسس لصالح إسرائيل.

وقالت مصادر مقربة من عائلة رضوان أن محمد المتهم بالتجسس لحساب إسرائيل مقابل "مائة جنيه للصورة" ينتمي لعائلة شديدة الثراء، فأبوه (أبو بكر رضوان) يوصف بأحد بارونات النفط العربي ويمكن وصفه بـ"مالتي ملياردير"، ووالدته (مها السمادوني)تنتمي لأسرة مصرية عريقة شديدة الثراء، وان محمد نفسه مليارديرا.

وأوضحت المصادر أن محمد تعلم في مدارس أجنبية راقية في القاهرة ودرس الهندسة في أمريكا، وعمل بعد تخرجه في عدة بلاد عربية نفطية أبرزها السعودية، قبل أن يستقر في فرع الشركة المملوكة لعائلته في دمشق.

وقالت المصادر إن ما مارسه محمد هو ذات ما مارسه أثناء الثورة المصرية، وهو التقاط صور للأحداث ورفعها على صفحتيه بالفيس بوك وتويتر.. مصحوبة بتعليقاته. مضيفة أنه كان حريصا على عدم تضمين تعليقاته أية انتقادات للنظام السوري مكتفيا بوصف ما رأه بحيادية، وأن آخر تعليق له كان الجمعة الماضية كتب فيه أنه بالجامع "العمري" في دمشق وأنه

وسط مجموعة من المعتصمين، وفقط. وبعدها لم يظهر ولم يعد يرد على التليفون حتى ظهر في التليفزيون الرسمي السوري، معترفا بما أجبر على قوله تحت ضغوط معروفة، وفق تقدير هذه المصادر.

وكانت سلطات دمشق قد اتهمت ما أسمته بـ"أيادٍ خارجية مندسة بالوقوف وراء الفتنة التي تشهدها سوريا"، وفق الخطاب الإعلامي الرسمي السوري. ثم فاجأت متابعي ما عرف إعلاميا بـ"انتفاضة الكرامة السورية" ببث ما قالت إنه اعتراف لمصري يحمل الجنسية الأمريكية بالتجسس لصالح إسرائيل، وأنه تم تجنيده عبر الانترنت للاستفادة "من ملكيته جهاز تليفون محمول به كاميرا"، وأنه اتفق مع جهاز الموساد على بيع الصورة الواحدة مقابل ما يعادل مائة جنيه مصري.