رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شروط قبائل سيناء للمصالحة مع الحكومة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اكدت مناقشات مؤتمر "سينا عايشة فينا " الذي عقد مساء امس بجنوب سيناء ان تملك البدو للاراضي داخل شبه جزيرة سيناء دون شروط تعجيزية والعفو الشامل عن كافة المحكوم عليهم غيايبا شرطان للمصالحة مع الحكومة وفتح صفحة جديدة مع سيناء .

وأفادت المناقشات بأن تنمية المواطن السيناوى وتعليمه وتثقيفه يجب أن تسبق أى تنمية و أن انطلاقة مصر ستكون من سيناء وانطلاقة سيناء لن تتحقق إلا بعقول وسواعد أبنائها.

واكد البدو في المؤتمر الذي اقامته جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة بجنوب سيناء تحت رعاية  وزارة  السياحة ان هناك خصومة حقيقية بين بدو سيناء والحكومات والاعلام المصري الذي وصفوه بالمضلل . وطالبوا بتنمية وتنشيط سياحة القرية البدوية وتسويق منتجاتهم محلياً وعالمياً وفتح المجال للرياضات البدوية لتصل للعالمية وتجذب السياحة العربية والأجنبية لسيناء بإنشاء مضمار لسباق الهجن (موقع متسع مسور لرياضات الهجن).

وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان منسق عام المؤتمر بأن أهل سيناء كشفوا عن مشاكلهم الحقيقية وعدم ثقتهم فى الحكومات المصرية والإعلام المصرى الذى اتهموه بالكاذب والمشوه لصورتهم وأعربوا عن يأسهم من كل الوعود الحكومية السابقة وشبهوها بالحبر على ورق واشترطوا حل قضيتين عاجلتين لبداية تنمية حقيقية بسيناء يكون محورها الإنسان السيناوى وتأمين كامل لسيناء بمساهمة أهلها وإعادة الثقة والتى ستكون مفتاح التنمية والأمن بسيناء.

واكد ريحان ان اهالي سيناء اكدوا ان القضية الأولى  للمصالحة مع الحكومة هى الاعتراف  بحقهم فى تملك  اراضيهم وتمليكهم الارض  وتوصيل كافة المرافق إليها دون شروط تعجيزية على أن تشكل لجنة من قبائل أهل سيناء تحدد الملكيات المتعارف عليها بينهم وتطبيق القرار

الذى أصدره الرئيس أنور السادات عام 1981 الخاص بأن كل الأراضى بالمناطق الحدودية مملوكة للقوات المسلحة باستثناء الأراضى الواقعة داخل القرى والمدن وبذلك يعطى الحق لأهالى سيناء بتملك أرضهم الذى يعيشون عليها الآن داخل القرى والمدن.

وأضاف ريحان أن القضية العاجلة الثانية هى مطالبتهم بقرار فورى من رئيس الجمهورية بالعفو الشامل عن كل المحكوم عليهم غيابياً وأكدوا أن رجال النظام السابق لفقوا لهم هذه القضايا.

كما طالب أهل سيناء بإعادة النظر فى منظومة التعليم والصحة بسيناء فهى بمثابة مدارس دون مدرس ومستشفيات دون أطباء وأدوية كما طالبوا بتصحيح صورة أهل سيناء فى الإعلام المصرى الذى يتعمد الإساءة لهم وحين قدم فيلم عن أهل سيناء اختير له شخصية بدوى خائن فى فيلم إعدام ميت واعربوا عن أسفهم بأن مؤتمر هام مثل هذا لا تغطيه أى فضائية مصرية وغطته كاملاً إحدى القنوات العربية وطالبوا مشاركة المواطن السيناوى فى أى قرارات تخصه وحل مشكلات الرقم القومى لتيسير فرص العمل لهم وتوثيق عقود الزواج وعدم تجاهلهم فى أى مشروعات تتم بسيناء.