رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاملو التلوث البحرى يواصلون تظاهراتهم فى الموانئ

بوابة الوفد الإلكترونية

واصل 148 من العاملين فى مراكز مكافحة التلوث البحرى التابعة للهيئة العامة للبترول فى موانى الزيتيات بالسويس وشرم الشيخ بجنوب سيناء وراس غارب بالبحر الأحمر والاسكندرية القائمين به احتجاجاتهم المتواصلة من الجمعة الماضية .

واعترض العاملون علي تفشى الفساد فى الهيئة العامة للبترول، وشروع الهيئة فى فصلهم وطردهم من عملهم ومنحهم مهلة تنتهى يوم 17 أكتوبر الجارى للجلاء عن مراكز مكافحة التلوث فى الموانى وإلا سيتم طردهم منها بالقوة .
وأشار المتظاهرون إلى أن الهيئة ادعت التعاقد بالأمر المباشر مع شركة جديدة لإدارة مراكز مكافحة التلوث، والتي اشترطت إخلاءها من العاملين فيها لبدء عملها يوم 17 أكتوبر الجارى.
وجاء تصاعد الأزمة بعد وصول فاكس بتاريخ 8 أكتوبر الجارى من شركة بتروسيف التابعة للهيئة العامة للبترول الى الشركة الخاصة التى تدير حاليا مراكز مكافحة التلوث وينتهى عملها يوم 16 اكتوبر الجارى تطلب فيه اإخلاء مراكز مكافحة التلوث من جميع العاملين فيها قبل يوم 17 أكتوبر الجارى.
وذلك علي الرغم من أن العاملين فى مراكز مكافحة التلوث التحقوا للعمل بها منذ حوالى 12 سنة عندما كانت الهيئة العامة للبترول تديرها بنفسها عن طريق شركة

بتروسيف ولا صلة لهم بالشركة الخاصة التى تعاقدت الهيئة العامة للبترول معها بعد ذلك لإدارة مراكز مكافحة التلوث خلال فترة تنتهى يوم 16 أكتوبر الحالى.
ثار عمال مراكز مكافحة التلوث المحتجون وأكدوا أنهم تابعون للهيئة العامة للبترول وكانوا ينتظرون تعيينهم وفوجئوا بشروع الهيئة فى طردهم وفصلهم والتخلص منهم مع قيامها بإنهاء عمل الشركة الخاصة.
وأكد العمال المتظاهرون فى ميناء الزيتيات بالسويس رفضهم فصلهم وطردهم من عملهم وأشاروا إلى أن عدد العمال المهددين بالطرد والفصل فى مراكز مكافحة التلوث 148 عاملا مؤكدين أنهم ظلوا يعملون حوالى 12 سنة فى مراكز مكافحة التلوث البحرى التابعة للهيئة العامة للبترول، مقابل التعيين ولكن فوجئوا  بشروع الهيئة فى فصلهم وطردهم من عملهم وتشريدهم مع أسرهم وأطفالهم بدلا من قيامها بتعيينهم.