عمال "القضبنة" يتحدون المحاكمات العسكرية
استنكر عمال مصنع القضبنة التابع لشركة مصر للألمونيوم اعتقال القوات المسلحة لبعض المشاركين في الاحتجاج والتحقيق معهم بتهمة التحريض على التظاهر.
وتقدم العمال بمذكرة لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة بشكوى تضمنت مطالبهم, وبرغم سلمية احتجاجهم إلا أنهم فوجئوا بالتحقيق مع بعض العمال منهم محمد أحمد اسماعيل من قبل الحاكم العسكرى وتهديدهم بتحويلهم للمحاكمات العسكرية فى حالة التجمهر أو الاعتصام .وفي غضب شديد قال أحدهم " ضربوا الأعور على عينه"، في إشارة من جانبه إلى سوء أوضاعهم، وأوضح العمال أن المحاكمات العسكرية لن ترهبهم، بل انهم يتجهون الى تصعيد الاحتجاج نظرا لما عانوه منذ وقت طويل من تعسف إدارى ضدهم
وطالب العمال بسد العجز بعمال الوردية الصباحية والورديات الأخرى للتشغيل والصيانة ،وتميز العاملون بمصنع القضبنة عن غيرهم من العمال بالشركة من حيث حافز الانتاج وزيادة حصة لجنة الإسكان، وتشكيل لجنة فنية مختصة من ذوى الخبرة على مستوى الشركة لدراسة الاعطال والمشاكل التى تمر بها القضبنة ووضع حلول جذرية لها فى زمن محدد وتوفير عدد 4 مهندسين للعمل كرؤساء للورادى ، وتخصيص سيارة خاصة للقضبنة لاستخدامها فى حالات الطوارىء.