رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفكر قبطى: ترشح الأساقفة يدخل مرحلة تصفية الحسابات

كمال زاخر المفكر
كمال زاخر المفكر القبطى

شدد كمال زاخر- المفكر القبطى ومنسق جبهة العلمانيين بالكنيسة الأرثوذكسية – على أن منصب البابا محل نظر كثيرين يسعون إلى الشهرة كما أن ترشح الأساقفة لمنصب البابا يجعل الكنيسة تدخل في مرحلة تصفية حسابات.

وأكد خلال مؤتمر بعنوان "حق شعب الإسكندرية في اختيار راعية أسقف الإسكندرية البابا118"، مساء أمس، بمدرسة سانت كاترين، برعاية جماعة الإصلاح القبطي الأرثوذكسي تحت شعار "لا لترشح الأساقفة" "الشعب يريد بابا من الرهبان"، أن  ما يحدث علي الساحة القبطية ليس صراعا للأساقفة إنما أجهزة الدولة هي التي تغذي الصراع منذ عهد بعيد الذين تدخلوا في اختيار البابا، عدا مبارك لم يتدخل في اختيار البابا لعدم اتساق ذلك مع فطرته.
وأضاف أن البابا شنودة جاء مع مجيء السادات الذي قام بإحياء الخلايا الإسلامية الراديكالية النائمة الإرهابية، وأول شيء قاموا به وجهوا رسائلهم الأولي للأقباط ومنها أحداث الخانكة التي هزت العالم.
وتابع أنه في ذلك التوقيت فتحت

الكنيسة أبوبها للأقباط، وأصبحت مجتمعا بديلا وقدمت حياة اجتماعية متكاملة ورضيت جميع الأطراف .
وأكد أن الأقباط يريدون البابا الجديد أن يصعد بهم للأبدية والملكوت ولا يصعد إلي الكرسي البابوي شخصية متشددة ستكون أزمة أمام تيار الإسلام السياسي بما يمثل نوعا من التصادم، أما إذا اختير البابا شخصية مطيعة للحاكم سيكون بذلك "سلم الأقباط تسليم مفتاح للنظام الجديد". 
وهاجم "زاخر" تيار الإسلام السياسي معتبرا أن مصر في حاجة للتصدي إلي الهجمة الشرسة من التيار الإسلامي الذي صعد في غفلة من القوى السياسية، محذرا من خطورة تفريغ الأقباط حتي لا تكون مصر مهددة بالتقسيم والضياع.