مصر تنتهى من بناء 22 صومعة معدنية لتقليل إهدار القمح

أعلن المهندس أبوزيد محمد أبوزيد وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم الثلاثاء انتهاء مصر من إقامة 22 صومعة معدنية  لتقليل هدر القمح  .

وتعد مصر اكبر مستورد للعالم حيث تستورد نحو 11 مليون طن بهدف سد احتياجات السوق المحلية .
وقال الوزير أن هذه الخطوة تأتى في إطار تنفيذ المشروع  القومي لإنشاء الصوامع الذي يتضمن إقامة 50 صومعة معدنية سعة كل منها 30 ألف طن موزعة على  محافظات الجمهورية .
وقال وكيل أول وزارة التموين فتحي عبد العزيز : " أن الصوامع المعدنية ستوفر  اكثر من ١٥٪ من القمح الذي كان يتم هدره في الصوامع الترابية نتيجة لاختلاطه بالتراب وشدة الرطوبة ولعدم الحفظ الجيد "،مشيرا إلي أن المشروع يأتي في إطار سياسة الدولة للحفاظ على تخزين الحبوب وتقليل الهدر الناتج  عن سوء التخزين.

وأكد الوزير انه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع التي تشمل 14 صومعة تم إقامتها بتسع محافظات  كما تم الانتهاء أيضا من  إنشاء 8 صوامع بخمس محافظات ضمن المرحلة الثانية للمشروع والتي سيتم خلالها إقامة 11 صومعة.

وقال أبوزيد أن مشروع  إنشاء الصوامع  يحتل أهمية قصوى  في سياسة الوزارة حاليا، نظرا لارتباطه المباشر بالأمن الغذائي لمصر ، إضافة إلى أن هذا المشروع 

سيمكن من التحول التدريجي  من التخزين التقليدي إلى إنشاء شبكة قومية من الصوامع  بداخل المحافظات بما يساعد على  ربط الاستهلاك بالأرصدة الاستراتيجية من القمح والذرة في ضوء معدلات  النمو السكاني والزيادة المتدفقة  في الاستهلاك المحلي.

وأوضح وزير التموين أن نجاح  استكمال هذا المشروع سوف يسهم بشكل فعال في الحد من الكميات  المهدرة من القمح وباقي الحبوب بسبب سوء عمليات التخزين إضافة إلى المساهمة الفعالة في تحقيق الأمن الغذائي لمصر.

وتتجه وزارة التموين والتجارة الداخلية حاليا إلى تنفيذ باقي المشروع من خلال برنامج تنفيذي لاستكمال المشروع القومي لإنشاء الصوامع المتبقية وعددها  25 صومعة أفقية لتخزين الحبوب  خلال العامين القادمين بطاقة تخزينية  تبلغ  30 ألف  طن  لكل صومعة من خلال مرحلتين , الأولى تستهدف بناء 15 صومعة , وتستهدف الثانية بناء 10 صوامع .