رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ندوة: اللحوم المهرمنة تسبب السرطانات وتشوهات الأجنة

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت مساء أمس نقابة الأطباء البيطريين بالمنصورة ندوة بعنوان "سلامة اللحوم . صحة قوية" تهدف لبيان مدي سلامة اللحوم وتأثيرها علي صحة المواطنين، وذلك بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة.

حاضر فى الندوة د. تامر سمير -عضو النقابة العامة-، ود. محمد الجزار -أستاذ ورئيس قسم اللحوم بكلية طب بيطري المنصورة-، ود. يحيى الأطروشي -نقيب الأطباء البيطريين بالدقهلية-، والأستاذ محمد جمعة -مدير الصحة العامة ومدير المجازر بمديرية طب بيطري الدقهلية-.
ناقش خلالها د. محمد الجزار، قضية شحنة العجول الاسترالية التي تبلغ "30 ألف عجل استرالي" وما آثارته حولها من جدل كبير ورفض الأطباء البيطريين بمصر دخول هذه الشحنة لما تحمله من هرمونات مسرطنة، هرمونات النمو السريع.
وأشار د. تامر سمير إلي أن استراليا تستخدم هرمونات سريعة النمو في جميع أقاليمها الحيوانية خاصة غرب استراليا، مشيرا إلي أن هذه الهرمونات مسبب رئيسي لجميع أنواع السرطان، وتنتقل للإنسان من خلال اللحوم نفسها.
وأكد الدكتور محمد الجزار، علي استغلال الدول المصدرة لهذه اللحوم غياب الرقابة المصرية في تصدير هذه الشحنات لمصر.
كما أشار إلي أن اللحوم المهرمنة تحتفظ بجزء من هرموناتها في أنسجة الحيوان نفسه، خاصة أنها كبسولات تحقن تحت الجلد، وأنها تسبب السرطانات وتشوهات الأجنة وخلل هرموني عند الأطفال.
واستكمل حديثه بأن هذه اللحوم

لا يظهر تأثيرها علي المواطنين إلا علي المدى البعيد، وأن هناك رسالة دكتوراة تمت مناقشتها في كلية الطب البيطري أكدت أن اللحوم المستوردة تحتوي هرمونات بنسبة 100%، مستنكرا غياب المجازر الصحية في مصر، وغياب غرف انتظار الحيوان بها مشيرا لضرورة انتظار الحيوان من 7 إلي 8 ساعات قبل الذبح، والتخلص الأمن من المخالفات الحيوانية، أو المحارق التي يتم إعدام الحيوانات غير الصالحة للذبح من خلالها.
كما أعلن أنه بصدد إنشاء مشروع جديد يخدم المجازر في مصر ويوفر 5 مليارات جنيه سنويا للدولة، دون أن يكلفها جنيها واحد، ويتم من خلاله التخلص من المخلفات الحيوانية، بعيدا عن الصرف الصحي الآدمي حتي لا يتسبب في إصابة المواطنين بالعديد من الأمراض، وأن كل ذلك يندرج تحت إنشاء مجازر حديثة صحية، وأنه سينتهي خلال عام تقريبا من هذا المشروع.