"خطوة أمل" تدشن مشروعًا لمحاربة التسول بالإسماعيلية
"خطوة امل ".. هو اسم المشروع الذي أطلقه العشرات من الشباب الجامعيين بالإسماعيلية على حملة اطلقها لمحاربة التسول .
"دنيا الشهيرة بابو صلاح, ومحمد " هما اولى الحالات التي بدأت المجموعة التطوعية العمل على تحويلها من طاقة سلبية مدمرة في الشارع الى طاقة ايجابية منتجة .
يقول المهندس حسن هاشم المسئول عن المشروع إن فكرة المشروع بدأت تتبلور داخل اعضاء الفريق عندما كلفنا من خلال مشروع قادة مصر برصد ظاهرة او سلوك سلبي داخل الشارع المصري، وكان الرصد لظاهرة التسول ومع بدء رصد الظاهرة اكتشفنا ان الأمر ليس بظاهرة إنما ازمة متعمقة لها ابعاد متعددة داخل المجتمع المصري .
وأضاف"تقابلنا مع عدد من حالات الاطفال المتسولين وتكشفت لنا حقائق اهمها ان هذا الطفل لم يدفع للشارع بمحض إرادته وانما بأسرة فقيرة ورائه او عصابة تتكسب من ورائه وان المحتاجين لو امتدت لهم يد العون ستتغير حالتهم من متسولين متسربين من التعليم الى طاقات ايجابية يحتاجها المجتمع".
ويقول فوزي محمد طالب بكلية التجارة: من هنا كانت البداية بالبحث عن المحتاجين والفقراء منهم لتوفير لهم فرصة كسب للعيش تتيح لهم العيش في سلام والسماح لهؤلاء الاطفال بالسير في طريقهم نحو التعليم .
ويضيف كانت البداية مع طفل
واستطاع الفريق بفضل الله ان يقف مع الحالتين فالاولى تم اعادة الطفل للمدرسة وتم تهيئة اقامة مشروع لشقيقه ليتوقف الطفل عن التسول والفتاة تم ايداعها في احدى دور الرعاية الخاصة وبدأت الفتاة تدريجيا تقلع عن التدخين والمخدرات وتواظب على اداء الصلاة .
وتقول ايناس جاد احد المتطوعات " ان المشروع يهدف لايجاد مجتمع خالي من التسول ونبدأ الخطوة الاولى من داخل الاسماعيلية .فتحت امام تحدي كبير خاصة ان العوائق متعددة ولكننا على يقين ان الله سبحانه وتعالى سيقف معنا لاننا لا نريد سوى خدمة المجتمع ".