رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير التعليم يبحث نظام التقويم الشامل


عقد د. أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم اجتماعاً مع ستين معلما من 29 محافظة يمثلون كافة أنواع المدارس العامة والفنية والتجريبية والخاصة بمراحلها الابتدائية والإعدادية والثانوية لسماع آرائهم ومقترحاتهم في نظام التقويم الشامل. وأكد المعلمون أن هذا النظام يهدف الى التوائمة مع روح العصر وأنه لم تعد هناك دولة ناهضة في العالم تأخذ بالنظام القديم في التعليم، وأوضح الوزير أن تكوين المهارات وزيادة القدرات وتشجيع المبادرات الطلابية وتحفيز الإبداع الذاتي هي الأهداف الحالية للنظم التعليمية في كل دول العالم المتقدم ومصر لا يمكنها أن تتخلف عن هذا الركب وتتبنى نظاما يقوم على الاستذكار وترديد المعلومات واستيعابها والاختبار فيها وحدها.

واستعرض المعلمون في حوارهم مع الوزير أهم ما يواجهونه من مشاكل في تطبيق هذا النظام ويأتي على رأسها أن المعلم يجد في هذا النظام عبئاً ثقيلاً عليه في التحضير والتقويم الشفوي ورصد الدرجات. وفي بعض الأحيان لا يؤمن المعلم أصلاً بما يقوم به من نشاط أو لا يفهم

النشاط الذي يكلف به الطالب، هذا فضلاً عن صعوبة سؤال الطالب في ملف الإنجاز في ظل ارتفاع كثافة الفصول ومن ثم صعوبة التحقق مما إذا كان هو الذي قام به أم لا؟. ويرى البعض عدم قيام الموجهين بدورهم في تدريب المدرسين على هذا النظام وإفادتهم وأنهم في بعض الأحيان يكونون غير قادرين على استيعاب المفهوم الحديث للتقويم.

ووجد بعض المعلمين أن نظام التقويم الشامل لم يستوعب الأنشطة المدرسية كما كان يفترض عند تصميمه وبدء تطبيقه في عام 2005 لأنه أخذ جزءاً كبيراً من وقتها، هذا فضلاً عن أن المناهج الدراسية الحالية لا توجد بها أنشطة ملائمة للتقويم يمكن للطالب تنفيذها.