رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الدقهلية تريد سولار وبنزين

أزمة البنزين والسولار
أزمة البنزين والسولار بالدقهلية

تصاعدت أزمة النقص الحاد في البنزين 80 واختفاء السولار من محطات الوقود بالدقهلية، التي وصلت إلي الانفجار من شدة معاناة المواطنين في الوصول إلى هذه السلعة الحيوية التي فشل المسئولون عنها في حلها سواء بتوفير المنتج أو بالرقابة.

أصبح الانفلات الأخلاقي وصورة المشاحنات والمعارك من جانب المستهلكين سواء سائقين أو مواطنين، بخلاف استحواذ البلطجية علي معظم محطات الوقود، وبيع منتجات الوقود في السوق السوداء.

كشف هشام محمود خليل أحد السائقين خط "المنصورة- إسكندرية" أن المشكلة في اختفاء البنزين والسولار تتركز في أن أغلب المحطات تتواطأ مع مسجلين وأشقياء ليحصلوا على حصة من الوقود يصل حجمها إلى أكثر من 200 صفيحة سواء بالقوة أو بالاتفاق مع عمال المحطة مقابل مبلغ 30 جنيهًا لصفيحة السولار بدلا من السعر الرسمي 22جنيهًا ونصف جنيه وكذلك بنزين 80 الذى يعبأ في جراكن فور وصوله للمحطة، ويباع في السوق السوداء، علنى أمام المحطة ويصل سعر صفيحة البنزين (جركن) إلى من35 إلي 40 جنيهًا بدلا من 18 جنيهًا.


ويضيف سامي عبد الحميد كامل -سائق نقل- أننا نعاني من الوقوف بالساعات أمام محطات الوقود، ويصل الطابور إلى أكثر من 2 كيلو للسيارات النقل والسرفيس والجرارات التي تسبب شلل مروري سواء بالمدينة أو على الطرق السريعة، هذا بخلاف تكدس مئات من الفلاحين وصبية السوق السوداء حاملين جراكن يتم تخزينها لتباع بسعر مرتفع، وبالتالي أصبح العمل متقطعا، وتعاني أسرنا من قلة الدخل لأننا نعمل يوم ونبطل ثلاثة بسبب رحلة البحث اليومية.. نريد حل لهذه الأزمة المزمنة.


ويؤكد حسين محمدعبد الحميد -صاحب محطة وقود بمركز بلقاس بالدقهلية- أن الأزمة بدأت منذ أكثر من20 يوما، وانخفضت الكميات التي تصلنا إلى

أقل من النصف، مشيرا إلى أن كمية المحطة تتراوح من 50 إلى 55 ألف لتر سولار يوميا، والآن نحصل على 25 ألف لتر فقط، وهذا الأمر قد يكون بسبب تأخر التوريد لشحن البواخر المحملة بالمنتج إضافة إلي السيولة المالية التي يعلمها الجميع من نقص الموازنة، وهذا الأمر أدى لهذا الزحام لأنه منتج حيوي خاصة أن الفلاحين في هذا التوقيت من موسم الحصاد والري بآلات تعتمد على السولار مما زاد على حجم المشكلة مشيرا إلى أن ظاهرة الجراكن لا يستطيع أحد منعها لأن الفلاح لا يأتي بماكينة الري ليملئها بالوقود وبالتالي لا تستطيع التفرقة بين مواطن يريد السلعة للحاجة وآخر يريدها للبيع في السوق السوداء، ورغم جهود شركة بترو تريد التي وضعت مناديب لها لتحديد صرف جركن واحد للمواطن إلا أن هذا شمل فقط المحطات الرئيسية، لكن المحطات الفرعية بالقرى والمراكز البعيدة لا تجد رقابة فعلية، مؤكدا أن الزحام في البنزين أيضا في المحطات الفرعية تجد ضعفا حادا في الكميات التي لا تصل إليها حاليا بسبب الأزمة التي تحتاج لردع كل من يخالف القوانين.