رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو. حسان للأقباط: احذروا حملات الترويع

قال الشيخ محمد حسان: "إن هناك حملات إعلانية لترويع الاقباط من الإسلام والشرع، وأكد أن الأقباط فى مصر لا يحتاجون أبداً إلى الاستقواء بالخارج، لأن مصر ليست ملكا للمسلمين فقط وإنما لأهلها من المسلمين والأقباط معا.

وأضاف "حسان" إن حماية أهل الذمة من اعتداء خارجي واجبة علي المسلمين" ولا نحتاج لأجانب يأتون لحماية الأقباط، لأننا من سيحمي دور عبادتهم وأموالهم ونسائهم.

ودعا الاقباط إلي عدم الالتفات إلي حملات الترويع والتخويف من الإسلام لأنه دين الحق والعدل"،

وطالب حسان الجماعات السلفية وأنصار السنة والجمعية الشرعية بالوحدة فى هذا الظرف الدقيق والاتفاق على الأصول والثوابت، مؤكداً أن السلفية ليست حزبا أو جماعة.

. وأضاف حسان: علينا أن نعيد بناء مصر بسواعد أبنائها وشيوخها وعلمائها ومفكريها ،وان نتغير ولابد أن يبدأ من داخلنا تطهير النفوس والألسن واصلاح اعوجاج الأنفس حتي يكون تغييراً حقيقياً، علينا أن نكون عقلاء وحكماء، فلا يجوز أن تتوقف عجلة الإنتاج وتتعطل الجامعات والمدارس والمصانع بالاحتجاجات فهذا ليس من المروءة والعدل وعلي كل منا ان يعمل في موقعه لإعاده بناء مصر.

وفي إشارة للاستفتاء علي التعديلات الدستورية قال الشيخ محمد حسان: لا يستطيع حزب أو جماعة أن يضحك علي الشعب المصري فهو شعب ذكي ولا يستطيع أحد أن يخضعه ويوجه ارادته وأكد أنه ليس من حق أحد أن يفرض رأيه علي الآخرين فهذا ليس من ديننا وأخلاقنا والدين يحثنا علي أن نعبر عن رأينا بأدب وتواضع ولا نجبر أحدا علي الخضوع لهذا الرأي ونترك الحكم للشعب المصري الذكي مضيفاً: أنا علي ثقة أنه لن يستمر في المرحلة القادمة إلا الشرفاء ولا ينبغي أن نفقد الأمل في أن يتولي رئاسة مصر حاكم عادل زاهد، فأمة الرسول زاخرة بالأخيار ولدي أمل في أن تخرج لنا الأيام القادمة من يستحق أن تقدمه الأمة ليقودها في هذه المرحلة إلي بر الأمان وأبشر شبابنا مهما كانت توجهاتهم حتي الليبرالي منهم أقول لهم: لا تخافوا من الإسلام فمصر بلد الجميع ومصر ليست بلداً للمسلمين فقط ،مصر بلد المسلمين والأقباط وأقول ذلك تديناً، فلا أسعي لمنصب سياسي أو ديني.

وأضاف حسان في الندوة التي عقدت اليوم الخميس -في جراج كلية التجارة بجامعة عين شمس والتي حضرها عشرات الآلاف من الطلاب- إن ما حدث في مصر في الأيام الماضية وقع بإرادة الله ومشيئته فلا

يزول حاكم إلا بأمر الله و لو اجتمع شباب الأرض كلهم ليوقعوا أمراً في الأرض لم يقدره الله لما استطاعوا شيئاً وانما ما حدث كان بتوفيق من الله واستجابة لدعوات المظلومين ثم بإرادة شبابنا وأجيالنا الصاعدة .

وقال ردا علي سؤال عن الفرق بين الشيعة والسنة والسلفيين:" سأبدأ بالحديث عن السلفيين وهناك تعريفات مختلفة للعلماء عن تعريف السلف وهم ليسوا حزبا أو جماعة وليس من حق محمد حسان ولا أتخن من محمد حسان أن يجعل من نفسه حارساً علي بوابة السلفية يدخل ويخرج منها من يشاء والسلف هو منهاج رباني وأي مسلم يطبق القرآن والسنة بفهم سلف الامة كأبو بكر وعثمان وعلي وسائر صحابة رسول الله -صلي الله عليه وسلم- يعد من السلف وفي هذا تشريف لقول الرسول"خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" وهم تابعوا التابعين والسلفية ظلمت من كثير ممن ينتمون إليها من أمثالي أنا وغيري ممن اتسموا بالصرامة والقسوة، فبعض المنتمين للمنهج السلفي أساءوا إليه ولا يجب أن يحاكم هذا المنهج الرباني بخطأ محمد حسان وغيره من بعض المشايخ الأجلاء فالسلفية أعظم وأوسع من أخطائنا.

ودعا الشباب للوقوف علي مكانة مصر وقدرها قائلا: إن شبابنا عاصروا الظلم والاستبداد والفساد الذي كان يحدث في مصر ولذلك قل قدر مصر من قلوبهم وعقولهم وادعوهم للوقوف علي مكانة مصر أرض الكنانة والأنبياء والأولياء الصالحين التي كانت وستظل أرض العطاء والبذل وهي قلب العالم العربي والاسلامي وسيظل هذا البلد آمنا إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها.

شاهد الفيديو