رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..تصاعد أزمة البنزين من جديد بالدقهلية

جانب من تكدس السيارات
جانب من تكدس السيارات بمحطات البنزين بالدقهلية

تصاعدت أزمة البنزين من جديد في محافظة الدقهلية، بعد اختفاء البنزين 80 وندرة البنزين 90 في محطات الوقود، الأمر الذي أدى إلى تكدس السيارات أمام تلك المحطات، انتظارًا للبنزين، مما يشكل شكلا مروريا بشوارع المحافظة.

وأتاحت الحالة التي وصلت إليها أزمة البنزين، الفرصة أمام سائقي المواصلات لاستغلال المواطنين، ورفع تعريفة أجرة المواصلات، الأمر الذي شكل ضغطا على سكان المنصورة، والتي رفعت "البنديرة" من 2جنيه لتصل إلى 5 جنيهات، ويقاس عليها السيرفيس الخاص بالمراكز والقرى، التي تزايدت قيمة الأجرة به حسب رغبة السائقين، بحجة عدم وجود بنزين.

أكدت سناء عبد الحميد "موظفة"، أن أزمة البنزين أصبحت "شماعة" يعلق عليها السائقون الزيادات اليومية للأجرة، مشيرة إلى أن سائقي السيرفيس يستغلون المواطنين أسوأ استغلال، غير أنهم يقومون بملء السيارة فوق حمولتها، كما أنهم يقومون بتقطيع المسافة على مراحل حتى يقوموا بأخذ الأجرة مرتين وثلاثة .

من جانبه، أوضح خالد راجح "محام"، أن المشكلة الحقيقية هي أنه لا توجد شفافية في التصريحات من وزارة البترول، والتي تحتاج لتطهير فعلي، لأن الموجودين بها منذ

عهد النظام البائد مازالوا على مقاعد الرئاسة، والأزمة مختلقة وتحتاج لوقفة رادعة.

وقال هشام السيد (أحد السائقين ): إن ما يحدث من أزمة البترول، هو نتاج جشع وطمع لبعض المحطات التي تحصل علي حصتها فجرًا، وتقوم بتوزيعها علي بلطجية يقومون بالتخزين بواسطة الجراكن البلاستيكية، علاوة على أن الحصص وصلت إلي الربع لتصبح الأزمة في شقيها تحتاج إلي حل، لأنها سلعة لكل طبقات الشعب "سائقين وركاب" ولا بديل عنها للوصول إلي أعمالهم أو الانتقال من مكان لآخر .

وأضاف: "تتزايد أزمة البنزين يوما بعد يوم، رغم وعود المسئولين بحل الأزمة، إلا أن جشع التجار وقيامهم ببيع البنزين في السوق السوداء، يحول دائما دون حل هذه المشكلة المزمنة".