رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى الفيوم تعانى نقص عدد المدارس

مدارس
مدارس

تعاني بعض قرى محافظة الفيوم، من عدم وجود مدارس لاستقبال الطلاب بهذه القرى، وذلك مع بداية العام الدراسي الجديد.

واشتكى العديد من أبناء قرى محافظة الفيوم، من عدم وجود مدارس فى قراهم، مما يضطر أولادهم إلى قطع مسافات كبيرة للوصول إلى المدارس التى التحقوا بها، فيما يقرر البعض الآخر من أولياء الأمور ترك أبنائهم الدراسة، بسبب إرهاق التلاميذ جسديًا، وأولياء أمورهم ماديًا .
فى قرية "أبونعمة" بمركز إبشواى، أبدى الأهالي تضررهم، من بعد المسافة التى يقطعها أبناء القرية فى الوصول الى المدرسة الابتدائية، فى قرية شكشوك والتى تبعد عن القرية مسافة 3 كيلو مترات، خاصة أن أولادهم صغار.
وأكد "محمود محمد علي" من أبناء القرية، أن أبناء القرية يعانون معاناة شديدة طوال أيام العام الدراسى فى الذهاب والعودة من مدرسة شكشوك.
وأضاف "سعيد محمد زكى" أن أطفال القرية يتوجهون فى رحلة عذاب يومية إلى المدرسة، وأن الكثيرين منهم تركوا الدراسة تماما بسبب بعد المدرسة الابتدائية عن القرية، مطالبا المسئولين فى محافظة الفيوم بإقامة مدرسة ابتدائية فى القرية .
وتتكرر المشكلة ذاتها في عزبة سليمان، والتي يتوجه أبناؤها إلى مدرسة "شكشوك"، وأيضا في قرية قصر منصور فى مركز إبشواى والتى لا يوجد بها مدارس وأقرب مدرسة تبعد عن القرية 3 كيلو مترات يقطعها التلاميذ

والطلاب على حد سواء سيرًا على الأقدام، بسبب عدم وجود طريق تسير من خلاله السيارات.
وطالب أهالي القرى بضرورة أن يستجيب المسئولون ويتم وضع ميزانية لبناء مدارس بقراهم، مناشدين الرئيس محمد مرسى بإصدار أوامر للمسئولين ببناء مدارس فى قراهم حتى لا يتم حرمان أبنائهم من التعليم .
من جانب آخر تعاني المدارس بمحافظة الفيوم، من نقص في الأثاث المدرسي.
وأكد حسن حجازي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، خلال الاجتماع الأخير الذى عقده محافظ الفيوم، أن المدارس بالمحافظة تعانى من عجز فى أثاث المدارس بلغ ما يزيد على 1000 "تختة"، رغم أن المديرية كانت قد كلفت إدارة الأبنية التعليمية بعمل ٩٣١٩ "تختة"، تم توزيعها علي المدارس، مشيرا إلى وجود باقي عجز أكثر من 1000 "تختة"، حيث تم التواصل مع هيئة الأبينة التعليمية لتوفير أكثر من نصف الكمية لسد هذا العجز.