رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرار اعتصام طلبة الإعلام حتى رحيل العميد

أدانت مؤسسة "حرية الفكر و التعبير" الاسلوب الذي تنتهجه إدارة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، تجاه الاحتجاجات الطلابية التي بدأت مع بداية الفصل الدراسي الثاني، والتي تنوعت بين التظاهر، والاعتصام، وانتقلت إلى الإضراب عن الطعام.

ومنذ اليوم الأول للفصل الدراسي الثاني، وشعلة الاحتجاجات مندلعة في كلية الإعلام، مطالبين بإقالة عميد الكلية د."سامي عبد العزيز"، ومقررين الاعتصام والمبيت داخل أسوار الجامعة، مستعينين في ذلك بالنموذج السلمي لميدان التحرير، حيث سيواصلون اعتصامهم داخل الجامعة لحين تنفيذ مطالبهم.

ونشبت اشتباكات بين الطلاب وأعضاء هيئة تدريس من ناحية، وعمال وموظفين من ناحية أخرى، وذلك عقب اجتماع بين العميد والطلاب وأعضاء هيئة التدريس لمناقشة مطالب الطلاب، وهي ما نتج عنها التعدي بالضرب على إحدى الطالبات من جانب أحد الموظفين، وتبعت هذه الاشتباكات بيانين صدرا عن عدد من أعضاء هيئة التدريس، أحدهما مؤيد للطلاب والأخر مؤيد لبقاء العميد.

تخللت الأيام اللاحقة لهذا اليوم العنيف، العديد من التجاوزات بحق الطلاب المعتصمين، منها اتهامات أحد أعضاء هيئة التدريس، للطلاب المعتصمين، بتعاطيهم المخدرات وقيامهم بأعمال مخالفة للآداب العامة داخل مخيمات الاعتصام.

أيضا عرض مبلغ عشرة آلاف جنيه على أحد الطلاب لفض الاعتصام،وعند رفضه تعرض للتهديد بالمطواة والتعدي بالضرب، وهو الأمر الذي ترتب عليه رفع

سقف الاحتجاجات لدى الطلاب، ولجوء خمسة طلاب إلى الإضراب عن الطعام حتى تلبى مطالبهم، وقد توجه هؤلاء الطلاب لعمل محضر إثبات حالة حمل رقم 1692 لسنة 2011 إداري قسم الجيزة وذلك بحضور محامي المؤسسة.

ورغم ذلك تجاهلت إدارة الكلية، الطلاب المضربين تماما، وتمادت في قمع الاعتصام، إلى حد أنها لجأت إلى منع دخول بعض الطلاب إلى الكلية للانضمام لزملائهم المعتصمين، بل وصل الأمر إلى حد تهديد أحد المعيدين المؤيدين لبقاء العميد د."سامي عبد العزيز" إلى التهديد بالانتحار في حالة عدم فض الاعتصام.

وتؤكد المؤسسة على حق طلاب كلية الإعلام،في ممارسة كافة حقوقهم السياسية بشكل سلمي، داخل الجامعة، لتوفير المناخ المناسب لخلق كوادر إعلامية تكون قادرة على أن تتواصل مع الشعب، وليست مجرد بوق من أبواق النظام، وذلك لضمان توفير مناخ مناسب للحرية،وتسهيل تدفق المعلومات.