رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سكان عذبة الفتح بالدقهلية خارج نطاق الخدمات

بوابة الوفد الإلكترونية

استغاث سكان عزبة "الفتح" مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية بـ"بوابة الوفد" الإلكترونية للمرة الثالثة على التوالى بعد طول معاناة وتعدد استغاثات الأهالى بالمسؤولين دون جدوى.

يعيش سكان القرية فى وسط الثعابين والفئران والناموس وتلال القمامة، فى قرية يبلغ تعداد سكانها مايقرب من خمس آلاف نسمة وبرغم علم المسئولين بهذه المشاكل يزيد استمرارهم فى التجاهل.
فى البداية، يقول "عبده البحيرى" مدرس بالقرية:" نحن أهالى عزبة الفتح مركز المنزلة دقهلية نشكو منذ اكثر من عشرة سنوات بسبب انعدام الخدمات، حيث إن عدد السكان يزيد على خمسة آلاف نسمة ولا توجد لدينا أدنى خدمات فلا توجد لدينا أى مدرسة من أى نوع ولا وحدة صحية ولا صرف صحى ولا وحدة صحية ولا انارة فى الشوارع".
ومن جانبه، يقول "نصر عبد الحق" إنه خلال الفترة الأخيرة شهدت القرية ارتفاعا ملحوظا فى عدد المصابين بأمراض الفشل الكلوى وأمراض الكبد نتيجة لسوء الخدمات وسوء مياه الشرب واعتماد الأهالى على الآبار الخارجة من باطن الأرض التى تتكون من رشاحات الخزانات والطرنشات .

ويضيف "صلاح ابو العنين" وكيل المجلس المحلى السابق إن المشاكل لا تقف عند هذا الحد بل إن القرية تفتقد إلى الاحتياجات الأساسية للمعيشة الإنسانية، فمعظم الأهالى يعيشون على ضوء الشموع واللمبة الجاز، وذلك بسبب الانقطاع المستمر فى الكهرباء رغم علم المسئولين الذين لم يلتفتوا إلى هذه المشكلة.
كما أضاف "أبو العنين" أن كل هذا بالقرية فضلا عن رحلة العذاب اليومية المتمثلة فى أزمة المواصلات بالقرية التى بها أكثر من 8 آلاف طالب وموظف يعملون خارج مركز ميت سلسيل ولايوجد أى وسيلة مواصلات بالقرية وسائقو التوك توك لايزيد سنهم على 15 عاما، متسائلا: كيف نأمن على أرواحنا معهم؟.


وكتب الأهالي شكوى جماعية أرسلوها للمسئولين الذي لم يستجيبوا لنداءاتهم جاء فيها:

أولا - مشكلة المدرسة :
تبرع بأرضها المرحوم الحاج / حامد يونس منذ عا م 2001 من ناحية عزبة الفتح اى منذ احد عشر عامًا مع العلم انها خالصة جميع الموافقات وخاصة موافقة وزير الزراعة على البناء وملف المدرسة موجود بهيئة الابنية التعليمية بالمنصورة والتى ذابت اوراقها قبل ان تبنى وخاصة وان قرية الفتح بها اكثر من 600 تلميذ مشتتين بين ثلاث مراكز هى مركز المنزلة ومركز ميت سلسيل ومركز الجمالية على ابعاد متفاوته تتراوح بين 10 -15 كيلو متر طرق ترابية بين المقابر والحقول ولا يوجد لدينا اى وسائل مواصلات الامر الذى ادى الى انتشار التسرب فى التعليم والاميه حيث لا توجد لدينا اى خدمات تعليمية من اى نوع ولا حتى حضانه فهل يقبل السيد وزير التعليم هذا الحال لاكثر من 600 تلميذ ؟؟

ثانيا  - مشكلة الصرف الصحى:
تبرعنا بارض لبيارة الصرف الصحى حيث ان شوراع العزبة تموج بمياه الصرف الذى ادى الى تصدع المبانى وانتشار

الامراض والروائح الكريهه وادى الى هلاك الاخضر واليابس وعلما بان جميع اوراق البيارة خالصة وحصلنا على موافقة وزير الزراعة وقرار التخصيص لها وموافقة السيد المحافظ ومدرجة بالهيئة القومية للصرف الصحى ومع ذلك الرد المألوف لنا منذ عشرة اعوام لا توجد اعتمادات ماليه.

ثالثا  - مشكلة الوحدة الصحية:
تبرعنا بارض لبناء وحده صحية لخدمه اهالى العزبة وذلك منذ عام 2005 فعندما يمرض طفل لنا فى الليل نتركه حتى الصباح لانه ليس لدينا وحده صحية فيها حتى ممارس عام يقوم ببعض الاسعافات الاوليه رغم الكثافة السكانية وبعدنا عن المدينة بحوالى 15 كم ونقرا كثيرا عن اهتمام الدوله بالصحة والتعليم فأين نحن من ذلك؟؟ فلا توجد لدينا اى خدمات صحية من اى نوع وكاننا فى عالم اخر بعيد كل البعد عما نسمعه ونراه فى وسائل الاعلام فهل هذا جزاء الفلاح المصرى وهل تقسم الخدمات على مواطنين بعينهم ؟؟ فاين العدالة فى توزيع الخدمات يا وزير الصحة ؟

رابعا - مشكلة ضياع مياه الرى:
نتعرض كل عام لهلاك المحاصيل الشتوية و الصيفية وخاصة الارز بسبب ضياع مياه الرى حيث قام بعض الخارجين على القانون بعمل فتحات فى الجسر الواقع بين مصرف الايراد وترعة فرع الجوابر التابعة لرى شرق الدقهلية والمتفرعة من البحر الصغير من امام عزب ( الشعيرة –وعوض طه – والفتح ) والتى تؤدى الى ضياع مياه الرى فى فى مصرف الايراد وعدم وصولها الى اراضينا لاننا فى نهاية ترعة فرع الجوابر ومع ان وزارة الرى قامت بعمل قرارات ازاله لهذه الفتحات وحتى الان لم يتم ازالتها ؟؟ علما بان هذه الفتحات بدون تراخيص وبدون بوابات فتتسبب فى ضياع مياه الرى التى يحسدنا العالم عليها فتذهب مياه الرى هباء الى الصرف ثم الى بحيرة المنزلة ثم الى البحر المتوسط وتمر علينا مرور الكرام دون ادنى استفادة".