رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"جمال الدين" يقود حملة لمهاجمة البلطجية بالمنزلة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية: "إن الداخلية ستسحق كلا من يعتدى على أمن وأمان المواطن ويحاول زعزعة الاستقرار داخل مصر" .

وأشار الوزير خلال قيادته لأول مرة مأمورية لاقتحام البؤر الإجرامية ببحيرة المنزلة، إلى ضرورة تعاون الشعب المصرى والالتحام مع الشرطة للقضاء على البؤر الإجرامية ومحترفى البلطجة لتحقيق الاستقرار داخل كافة محافظات مصر.
وأضاف خلال تصريحات صحفية لوسائل الإعلام أن المرحلة القادمة ستكون هى الحاسمة فى مواجهة البلطجة والحفاظ على استقرار مصر الداخلى، على كافة الأصعدة وتحقيق الانضباط فى الشارع المصرى.
ومن جانبها قامت قوات الأمن والمدعمة بوحدات من القوات الخاصة والمصفحات بمهاجمة البؤر الإجرامية داخل بحيرة المنزلة والتى استولت على ثروات البحيرة واقامت عشش خاصة ومنازل كأوكارلممارسة نشاطها ضد الصيادين وأهالى المنزلة ودمياط وبورسعيد والدقهلية، شهدت المواجهات إطلاق الرصاص العشوائى ضد قوات الشرطة والتى تم تدعيمها من قطاعات الأمن المركزى والأمن العام من المحافظات الثلاث.
وأسفرت عن ضبط 30 قطعة سلاح و14 آلى وجرينوف ومسدس و14 فردا و31 متهما من الهاربين من السجون وقضايا جنائية خطف وقتل ومنهم عناصر إجرامية نشطة، وقد قام وزير الداخلية بالنزول فى مركب مع القوات بالبحيرة ووجه باستمرار الحملة لحين القضاء نهائيا وملاحقة الهاربين، وحث الضباط والجنود على بذل الجهد، وتعد الضربة الأمنية هى الأكبر فى تاريخ الداخلية لمهاجمة البؤر الإجرامية بالبحيرات.
وكان وزير الداخلية قد قام على رأس مأمورية مفاجئة اليوم الجمعة على

بحيرة المنزلة بعد تعدد شكاوى الصيادين وأهالى دمياط وبورسعيد والدقهلية من استغلال البحيرة والطبيعة الجغرافية لها من احراش وهيش مستغلين عدم تطهيرها، وتم تدعيم المأمورية التى خرجت فى سرية تامة بقوات وتشكيلات من القوات الخاصة والمصفحات ولنشات شرطة المسطحات المائية .

وكان عدد كبير من صيادي بحيرة المنزلة ونقابة الصيادين المستقلة بالمطرية، قد دعوا أكثر من مرة إلى تنظيم وقفات احتجاجية، بعد تردي الأوضاع فى بحيرة المنزلة من تردى الأمن، ووجود بؤر إجرامية وبلطجة واستغلال نفوذ، وأكد نسيم بدر الدين شيخ الصيادين المستقلين أن كافة الصياين متضررين من البلطجية، الذين قاموا بمنعهم من النزول للبحيرة؛ ليصبح عدد العاطلين منهم يزيد على 250 ألف صياد، إضافة إلى تلويث بحيرة المنزلة وعدم تطهيرها، الأمر الذي أدى إلى انتشار الفقر الذي أصاب جميع صيادي البحيرة، وذلك لأن جميع الصيادين لا يعرفون هم وابنائهم مهنة غير مهنة الصيد التي توارثوها عن أجدادهم .